بالفيديو – كتبي: خاص يسدو هاد التعليم حتى يتقاد ويحلوه

يحكي عبد العزيز، كتبي مند سنة 1975، وبحرقة وحسرة كبيرتين، أن مهنة الكتبي أصبحت تعيش مشاكل وعراقيل جمى بخصوص تخصيص كتب مدرسية خاصة للتعلم العمومي والخصوصي، والتي أصبحت هذه الأخيرة تنافس أصحاب المكتبات في بيع وشراء الكتب المدرسية داخل فضاء المؤسسة مع العلم أن هذه الخطوة تعد غير قانونية.
وقال عبد العزيز، أن التغيرات التي تطال الكتب المدرسية كل سنة سواء في العمومي أو الخصوصي، سببت في إفلاس العديد من المكتبات بالمغرب، نتيجة تراكم الكتب المدرسية كل سنة وإصدار كتب أخرى بطبعات مختلفة بداية كل دخول مدرسي جديد، ليس مثل فرنسا والتي يعيد أصحاب المكتبات طباعات الكتب المدرسية القديمة كل سنة ويتم تغييرها بطبعات جديدة.
وأضاف عبد العزيز، أن السنة الماضية عرفت مخزون إصدارات الكتب المدرسية بشكل كبير، وعراقيل بخصوص التزود بالنسخ الجديدة، فمثلا الدخول المدرسي لهذه لسنة 2018/2019 لم يتم إصدار كتب المستوى الأول والثاني ابتدائي (كتابي في اللغة العربية والمفيد في اللغة العربية) دون الحديث عن أن هادين المستويين تم إصدار 44 عنوان من الكتب المدرسية، بخلاف السنوات الماضية كانت الكتب المدرسية موحدة سواء بالنسبة للخصوصي أو العمومي.
وذكر عبد العزيز، أن الآباء ولحسن حضهم هذه السنة، اجتمع الدخول المدرسي بعيد الأضحى والعطلة الصيفية، وهو ما لنهج سياسة التقشف بسبب ارتفاع اثمنة الكتب المدرسية، دون الحديث عن اللوازم المدرسية، ما يدفع أولياء الأمور إلى تنازل أحيانا عن بعض الكتب المدرجة بقائمة مقتنيات الكتب المدرسية، أو تقسيمها إلى أجزاء إلى حين توفير الأموال، وهي من بين المشاكل التي يتخبط فيها الكتبي، والذي يراعي ظروف الآباء لأن الالتزامات اتقلت كاهل العائلات.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى