بالفيديو.. بيضاويون: الأثمنة خيالية والإنسان لي معندوش مغاديش يعيد
بسمة زماني
تتفاوت الأثمنة في أسواق البيضاء المعدة لتسويق الأضاحي، بين من يراها أثمنة مناسبة نظرا لارتفاع أثمنة العلف لهذه السنة، وبين من يراها أثمنة صاروخية ترهق جيب المواطن البسيط، وتراوحت بين 1500 درهم إلى غاية 7000 درهم وأكثر.
ويعتبر “الكسابة” أن الأثمنة جد مناسبة بالنظر لارتفاع ثمن العلف، فهو ما يحدد ثمن الأضحية ويميزها، كما يمكن للزبون أن يختار أضحيته بحسب قدرته الشرائية لتنوع العرض ولتماشيه مع جيب الجميع، من المواطن البسيط إلى المواطن الغني.
وقال أحد “الكسابة” إن “الأضحية يمكن أن يصل ثمنها من 1500 درهما إلى حدود 4000 درهما، وأحيانا أكثر حسب حجم الخروف ونوع علفه، كما أن العلف يعرف أثمنة صاروخية هذه السنة، الشيء الذي أثر على أثمنة الأضاحي ومن تم ارتفاع ثمنها”.
بينما اعتبر رواد السوق من الزبائن أن الأثمنة مرتفعة جدا ولا تتماشى مع الدخل المحدود للمواطن المغربي، فكيف يعقل لرب أسرة لا يتقاضى سوى “السميك” أن يشتري خروفا ب4000 درهم أو أكثر، واشتكى البعض من ارتفاع الأثمنة التي لا تناسب حجم الخرفان.
وقال أحد الزبائن في محاولة له في مساومة إحدى الخرفان إن “الثمن جد مرتفع بالنظر لحجم الأضحية، وأنه لا يمكن شراء خروف صغير كهذا بثمن خيالي يتعدى 2500 درهم، ولا يعقل أن تبقى الأثمنة بهذا الشكل وإلا اضطر المواطن لعدم شراء الأضحية هذه السنة.”
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية