باحث مغربي يكشف معطيات حصرية عن الفيروس الجديد “نيباه”
بعد الضجة الاعلامية التي أثيرت حول ظهور فيروس جديد وخطير بالصين، يدعى “نيباه”، قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن هذا الفيروس ظهر منذ حوالي 20 سنة بأسيا، وليس وليد اللحظة.
وقال الباحث حمضي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنه لا يعرف لماذا أثيرت هذه الضجة حول الفيروس، والتي ساهمت في خلق نوع من الهلع والرعب في صفوف المواطنين، مع أن الفيروس قديم جدا، وبالتالي لا داعي للقلق والخوف.
وأكد الدكتور حمضي، أن هذه الضجة كانت بسبب مقال طبي أنجزته إحدى المؤسسات الطبية وتم نشر مضامينه بإحدى الصحف البريطانية، حول الفيروسات المعروفة حاليا، والتي يمكن أن تشكل خطرا على الصحة العامة، لأن المختبرات العالمية لم تنجز لحد الساعة أبحاث لإيجاد أدوية أو لقاحات حولها.
وافاد المتحدث نفسه، أن الهدف من المقال الطبي كان هو إبراز نقطة مهمة، وهي أن المختبرات العالمية لم تقم بأبجاث ودراسات حول طرق معالجة ومواجهة هذه الفيروسات التي ظهرت منذ سنوات.
وقال حمضي، إن منظمة الصحة العالمية تعتبر فيروس نيباه واحدا من 10 أمراض معدية وتشكل خطرا على الصحة العامة، خاصة في ظل عدم وجود أبحاث عنها.
وأضاف الخبير الباحث، أن فيروس نيباه ينتقل من الحيوان إلى الانسان، ومن الانسان إلى الانسان، كما يمكن أن ينتقل عبر الفواكه .
وبخصوص أعراضه، قال حمضي، أنها لا تختلف كثيرا عن فيروسات الامراض التنفسية كالانفلونزا او كورونا وغيرها، ويتراوح معدل الوفيات به من 40% إلى 75%. مضيفا أن الفيروس يظهر في بعض دول آسيا ويتم احتواءه مند 20 سنة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية