باحث مغربي يكشف مدة عزل المصابين بجدري القرود ويستبعد تشديد الإجراءات
بعد كثرة الحديث بمواقع التواصل الاجتماعي، عن إغلاق الحدود وتشديد الإجراءات وفرض حجر صحي، مباشرة بعد الإعلان عن تسجيل ثلاث حالات مشتبه فيها لمرض جدري القرود، قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن الوضع الحالي لا يدعو للقلق، لدرجة أن المغرب لم يتخذ أي اجراء استباقي قبل تسجيل هذه الحالات المشتبه فيها.
وأوضح حمضي في تسجيل صوتي توصل به موقع “سيت أنفو”، أن مرض جدري القرود لا يتطلب حجرا صحيا وإغلاقا للحدود، لأن هذه الإجراءات تتخذ عندما يكون هناك متحور جديد غامض مثل كورونا.
وأضاف الباحث، أن مرض الجدري معروف لدينا منذ 50 سنة تقريبا، ولدينا معطيات كثيرة حوله، والكل يعرف كيفية انتقاله، وبالتالي فالأمر لا يدعو للقلق.
وأفاد حمضي، أن الفيروس ينتقل عبر الاحتكاك وغالبا ما ينتقل بين أفراد العائلة لأنه يكون هناك احتكاك بينهم كبير ، في الأكل وتبادل الملابس والأفرشة، وبالتالي يجب الحيطة والحذر.
وبخصوص أعراضه، قال الباحث، إن من بين أعراضه هي ارتفاع درجة الحرارة آلام المفاصل والرأس والحمى والإرهاق، بالإضافة إلى ظهور بعض الفوقعات في الجلد.
وأفاد المتحدث نفسه، أنه عندما يتم التأكد من إصابة الشخص بمرض الجدري، يتم إخضاعه للعزل الصحي لمدة 20 يوما، مع تحديد المخالطين له، وتتبع حالتهم الصحية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية