باحث مغربي يكشف الأسباب الحقيقية وراء تلقيح الأطفال
قال الطيب حَمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن أغلب الأشخاص الذين وافته المنية بمضاعفات كوفيد 19، لم يخضعوا للتلقح.
وأوضح حمضي، في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة، اليوم الخميس، أن أغلب الحالات التي توجد في أقسام الإنعاش والعناية المركزة غير ملقحين، وهو ما جعل حالتهم الصحية تسوء بشكل كبير.
وبالنسبة للأشخاص الذين يهاجمون لقاحات كورونا، قال حمضي، إن الذين يرغبون في مهاجمة لقاحات كورونا، لا يجب عليهم استغلال تلقيح الأطفال للتعبير عن أرائهم.
وأضاف الباحث، أن هذا مجال لا يسمح فيه للعب بحياة المواطنين والأطفال، لأن الفيروس خطير، وقد أودى بحياة الآلاف من المواطنين، سواء داخل المغرب أو خارجه.
وأضاف حمضي، أن مسألة تلقيح الأطفال في البداية لم تكن مطروحة لسببين، أولا لأن الدراسات السريرية لم تشملهم، وبالتالي كان بديهي عدم إقحامهم في عملية التلقيح، أما المسألة الثانية، هي في البداية لم تكن متحورات خطيرة، وبالتالي كان عدد المصابين في صفوف الأطفال قليل جدا، وكانت لا تظهر عليهم أية اعراض، والدليل هو ترك المدارس مفتوحة.
وأفاد حمضي، أنه “اليوم ظهر متحور “دلتا” الذي ينتشر بسرعة، ويصيب الأطفال، وهذا ما نلاحظه في أقسام الانعاش، ما جعل الخبراء والأطباء يفكرون في تلقيح الأطفال للحصول على المناعة الجماعية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية