باحث مغربي يزف خبرا سارا حول المتحور “أوميكرون”
حاول الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسة والنظم الصحية، أن يطمئن المواطنين، بخصوص المتحور “أوميكرون”، ويزف أخبارا جيدة حوله.
وقال حمضي في منشور توصل به “سيت أنفو”، إن هناك ربما خبران جيدان، وسط مزيج حارق من الأنباء السيئة حول أوميكرون وقابليته الشديدة للانتشار السريع ومقاومته اللقاحات والتهرب المناعي لدى المرضى السابقين.
وأوضح الباحث، أنه هناك ثلاث دراسات نشرت مؤخرا، جلبت بعض التفاؤل حول المتحور، والتي خلُصت إلى معدلات استشفاء أقل مع أوميكرون، وملاحظة جيدة أخرى حول كون مدة موجة أوميكرون في جنوب أفريقيا التي ربما بدأت بالتناقص، وبالتالي ستكون هده الموجة قصيرة مقارنة بالمتحورات الأخرى.
وأفاد حمضي، أن دراسة جنوب أفريقية، التي لم تتم مراجعتها بعد من قبل النظراء، تشير إلى أن حالات الاستشفاء والحالات الشديدة ستكون 80٪ (5 مرات) أقل مقارنة بدلتا، في حين تشير دراسة اسكتلندية إلى أن حالات دخول المستشفيات تنقص بالثلثين، في حين أن تقرير إمبريال كوليدج لندن يشير إلى 40 إلى 45٪ أقل من حالات الاستشفاء.
أما بالنسبة للخبر السار الثاني، فقال حمضي، فهو أن موجة أوميكرون بدأت تتراجع في جنوب أفريقيا.
وأضاف حمضي، أن كل هذه البيانات يجب وضعها في إطارها الصحيح، وأخذها بحذر، والواقع أن أصحاب هذه الدراسات الثلاث أنفسهم يلفتون الانتباه إلى ضرورة عدم التسرع في استخلاص النتائج وفعل ذلك بحذر.
وقال الباحث، إنه في انتظار بيانات أخرى، يستحيل التنبؤ بدرجة شراسة وتهديد للنظم الصحية بعد انتشار المتحور بين غير الملقحين تماما أو غير الملقحين بالكامل والذين لم يصابوا قط بكوفيد 19.
وختم المتحدث نفسه، كلامه بالقول “تظل اليقظة والاحترام التام للإجراءات الحاجزية الفردية والجماعية، وتسريع التلقيح وأخد الجرعة الثالثة، الوسيلة الفعالة الوحيدة لحماية أنفسنا والآخرين ووضع نهاية للجائحة والعودة للحياة الطبيعية، وخفض احتمال ظهور طفرات جديدة، وخصوصا في مواجهة متحور سريع الانتشار كأوميكرون في جميع أنحاء العالم.