أخشخوش تُشخص أوضاع الطرق أمام بركة وتطالب بتوزيع عادل لمشاريع المونديال

قالت مليكة أخشخوش، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، “إن قراءة مؤشرات حوادث السير التي عرفها المغرب منذ عقود، يكشف أن أكبر عدد منها مرتبط بنقط معينة على الطرقات، إما لتواجدها في مناطق جبلية مليئة بالمنعرجات، أو لضيقها وارتفاع الازدحام عليها، أو لانعدام التشوير وضعف الرؤية عليها”.
وزادت “أخشخوش”، أمس الثلاثاء، في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة الذي حضره وزير التجهيز والماء، نزار بركة، “أن ارتباط عدد من حوادث السير بنقط معينة على الطرقات، هو نتيجة لأخطاء هندسية أو اختلالات بنيوية لم تأخذ بعين الاعتبار عاملاً مهما، يتعلق بتفاعل الإنسان مع الطريق”، مضيفة أنه “لا يمكن فصل حالة الطرق عن حوادث السير، فكلما كانت الطرق جيدة وبمواصفات معقولة، كلما قلّت عليها حوادث السير”.
وتابعت المتحدث أمام الوزير بقولها “ما لم أستطع فهمه هو وجود منعرجات خطيرة في طريق على أرض منبسطة”، منبهة الحكومة إلى ما وصفته “الأوضاع التي تتعقد أكثر في فصل الصيف، حيث تكثر حركة السير والجولان، لاسيما على المحاور المؤدية إلى الشواطئ على مستوى عدد من المدن”.
ولفتت عضو فريق الكتاب بالغرفة الأولى إلى أن وضعية الطريق الوطنية رقم 01 الرابطة بين مدينتي الصويرة وأكادير، تستدعي تدخلا من وزارة التجهيز لتثنيتها درء لسقوط مزيد من الأرواح.
في سياق آخر، قالت مليكة أخشخوش، “إن المشاريع المونديالية المبرمجة في المدن المغربية الست، يجب أن تشمل كذلك المجالات الجغرافية المحيطة”، بل تذهب الانتظارات، وفق تعبيرها، “إلى السعي نحو تغطية عموم التراب الوطني”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية