انطلاق النسخة الرابعة من “تيليلاب” ومعها المعسكر التدريبي لفائدة المرشحين بمراكش
عادت مسابقة “تيليلاب”، التي تنظم إلى جانب جائزة “تيليلا” للإعلانات الشاملة، في نسختها الرابعة.
وتهدف المسابقة، التي أطلقتها لجنة التكافؤ والتنوع في القناة الثانية، عام 2021، لفائدة صانعي المحتوى الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، إلى زيادة الوعي بقيم التكافئ بين الجنسين والتنوع في صناعة الإشهارات.
وقد وقع الإختيار في نسخة هذا العام على ستة من صانعي المحتوى الشباب، من أجل المشاركة في المعسكر التدريبي المنظم على مدى 4 أيام، من ال11 إلى غاية ال14 من شهر شتنبر الجاري بمدينة مراكش.
وبهذه المناسبة، استقى موقع “سيت أنفو” تصريحا لإحدى المرشحين الستة، وهي مريم الغزيبي، 20 عاما، طالبة بمعهد “Lions geek” بالدار البيضاء، شعبة الديجيتال والتسويق وصناعة المحتوى، والتي أعبرت عن سعادتها للقبول في تيليلاب، وهو الأمر الذي سيساعدها كثيرا في مسيرتها المهنية الخاصة بصناعة المحتوى، وذلك بفضل المؤطرين الذين جادوا عليها وعلى باقي المشاركين بمعلومات كثيرة ومفيدة في مجال التسويق والذكاء الاصطناعي، على حد قولها.
ولفتت المتحدثة ذاتها إلى أنها قد قدمت إلى مراكش من أجل تداريب مكثفة لمدة 4 أيام، مبرزة أن اليوم الاول كان حول التسويق والذكاء الاصطناعي واهمية الذكاء الاصطناعي من اجل صناعة الإشهارات الخاصة.
وأوضحت على أنه عقب هذا المعسكر التدربي، سيتم توضيف المهارات وكذا المعارف المكتسبة خلال هذا التكوين من أجل صناعة الإعلان المطلوب منهم، آملة أن يحظى عملها برضى لجنة التحكيم، التي ستتوج شهر أكتوبر المقبل الإشهار المتميز والفائز، والذي سيتم بثه عبر القناة الثانية وكذا عبر الديجيتال.
من جانبه، كشف صلاح مازن، مدير إحدى شركات الإشهار أن تواجده في الدورة الرابعة لتيليلاب بوت كامب من اجل تأطير الشباب المبتكر وتعليمهم استراتيجية العمل الاشهاري وكيفية صناعة حملة اشهارية من البداية حتى النهاية.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن هؤلاء الشباب يمتلكون العديد من التقنيات والمكتسبات والهدف من ماستر كلاس اليوم هو تعريفهم بالإطار العام للإشهار ومعرفة المفاهيم وأساسيات الإشهار، وكذلك كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدهم في صناعة المحتوى الإعلاني من البداية حتى النهاية، لكي يكون المحتوى المقدم من قبلهم محتوى مضبوط ويلبي حاجية السوق والمعلنين.
بالمقابل، كشف علي الرقيق، مؤسس شركة خاصة بالإنتاج، وأحد مؤطري الماستر كلاس التي استفاد منها المرشحون الستة في تصريح خص به موقع “سيت أنفو” على أنه قد تطرق خلال عرضه إلى طرق ومراحل إنتاج الإشهار وأيضا المراحل التي يتم من خلالها استعمال الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية تسهل المأمورية، وذلك من أجل منتوج جيد وفي وقت قصير، مشددا في الآن نفسه على أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دور المساعد ولا يمكن له تعويض الإنسان.
يشار إلى أن المرشحون الستة قد استفادوا طيلة اليوم من مجموعة من الورشات التكوينية والندوات، التي أطرها عدد من المتخصصون والخبراء في مجال الإعلان والتسويق والتواصل والسينما وكتابة السيناريو، وهم: مازن صلاح، المدير الإداري لشركة “Big Ideas” والذي كان تدخله بخصوص موضوع الإشهارات والذكاء الاصطناعي، أعقبه ماستر كلاس حول استراتيجية التواصل: وأي دور للذكاء الاصطناعي؟ من تأطير بدرة مخفي، رئيسة قسم التسويق والاتصالات بشركة “Total energies”، تلاه ماستر كلاس حول ” من brief client إلى مفهوم الإعلان في عصر الذكاء الاصطناعي”، من تأطير
علي رقيق، المالك والمدير العام لشركة “Artcoustic”.
أما في فترة الزوال فقد استفاد المشاركون من كيفية سرد القصص المرئية رفقة أنس الجاد، مخرج ومدير فني، تلاه ندوة حول فن الكتابة رفقة بسمة الهجري، كاتبة سيناريو وصحفية سابقة، أعقبه تدخل لماريا آيت أحمد، رئيسة اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال، والتي قدمت شرحا موجزا للمهمة المطلوبة من الشباب المشاركين وأعطتهم مجموعة من التعليمات من أجل انتاج إعلان هذه النسخة من تيليلاب.
بعد هذه الدورة والورشات التكوينية طلب من المشاركين الستة تطوير مفاهيم إعلانية لابتكار إعلانات تراعي التنوع وتخلو من الصور النمطية، حول موضوع تسهيل الولوجيات وتغيير نظرة المجتمع بخصوص الأشخاص في وضعية إعاقة.
يذكر أن هذا الحدث هو من تنظيم القناة الثانية وشركائها (مجموعة شركات الإعلانات في المغرب، واتحاد وكالات الاتصالات، وجمعية وكالات الاتصالات، وLES IMPERIALES”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية