انطلاق أول جلسات التحري عن أسباب تعثر مشروع ” منارة المتوسط” والعماري في قفص الاتهام
كشف مصدر مطلع انطلاق أولى جلسات التحقيق اليوم السبت فاتح يوليوز، حول التحري عن أسباب تعثر مشروع “منارة المتوسط” الذي تمت المصادقة عليه سنة 2015 في عهد حكومة عبد الإله بنكيران وبحضور الملك محمد السادس.
وسيمثل اليوم أول المسؤولين عن المنطقة ويتعلق الأمر بإلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أمام اللجنة التي كلفها الملك بالتحقيق عن تعثر المشروع بمنطقة الريف، للبحث معه عن التفاصيل الإدارية والمالية الخاصة بالجهة.
يذكر أن الملك محمد السادس قد سبق وعبر عن امتعاضه وغضبه من تأخر إنجاز المشروع المذكور، خلال أول مجلس وزاري في عهد حكومة سعد الدين العثماني فضلا عن إعطاء أوامر خاصة بتشكيل لجنة من أجل البحث والتقصي في ظروف وملابسات عدم انجاز المشروع الذي تعدى مدة سنتين.
وأضاف نفس المصدر أن تعثر مشاريع مهمة كمشروع ” منارة المتوسط” “أجج الأوضاع في منطقة الحسيمة حتى آلت ما هي عليه اليوم من اعتداءات واحتجاجات في بلد كالمغرب هو في غنى عنه ” مشيرا إلى أن وقوف الملك على هذه الخروقات سيكلف جهات معينة ثمن ما وقع في الريف”.
ومعلوم أنه تم التوقيع على مشروع “منارة المتوسط ” في ولاية رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران وبالظبط في شهر أكتوبر 2015 الذي يشمل مجموعة من الأوراش كتشيد مراكز استشفائية متخصصة، وبناء مطار الشريف الإدريسي، وتهيئة منطقة صناعية، وبناء ملعب كبير لكرة القدم، وإحداث مسبح أولمبي، وإنجاز قاعة مغطاة بمعايير دولية، وتشييد قاعتين مغطاتين بجماعتي أجدير وإساكن، وتهيئة ملاعب رياضية لفرق الهواة، إلى جانب بناء مسرح ومعهد موسيقي ودار للثقافة وإنجاز عدد من المشاريع الاجتماعية، الموجهة بالأساس للشباب والفئات الهشة بالمنطقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية