انتشار ظاهرة “السعاية” داخل المساجد خلال شهر رمضان

نبّه القيادي بحزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، إلى انتشار ما وصفها بـ”الشحاتة” أي التسول عبر مكبرات الصوت، خلال ليلة القدر، حيث يقوم بعض رجالات المسجد المواظبين على حضورها، برفع نداءات للتبرع لفائدة إمام المسجد والذي يؤم الناس في التراويح، من أجل جمع” إكرامية” للإمام أو الأئمة الذين يؤمون الناس في صلاة التراويح.

وقال يتيم في تدوينة فيسبوكية، إن “هؤلاء المتطوعين ينتهزون ليلة القدر حيث تكون المساجد ممتلئة، فيطلق أحدهم نداء للتبرع على الإمام الراتب، أو على بعض القراء الآخرين الذين يتنابون على القراءة، ثم يشرع رجال متطوعون في التجول بين الصفوف قبل إقامة الصلاة لجمع ما جادت به فريحة المصلين، علما أن وزارة الأوقاف تخصص راتبا لهؤلاء قد لا يكون كافيا مع علاء المعيشة وارتفاع تكاليف الحياة”.

واعتبر الوزير السابق أن “جمع تبرعات إضافية للأئمة والقراء الموسميين أمر يحز في النفس، ويمس بصورة هؤلاء ومكانتهم الاعتبارية، ويكرس صورة دونيتهم الاجتماعية”، مشددا على أن “وزارة الأوقاف تتكلف بأوضاع القيمينن الدينين، ويتعين عليها أن تحافظ على كرامتهم وأن لا تسمح يدفعهم للتسول المقنع ولو من خلال مبادرات بعض المتطوعين في المساجد”.

وشدد المتحدث على ضرورة تقنين هذا التطوع وتنظيم التبرعات من أحل دعم تسيير المساجد، والأئمة والقيمين بطريقة تحافظ على كرامة الأئمة والقيمين الدينيين، مشيرا إلى “انتشار الشحاتين بأبواب المساجد، إذ أنه بمجرد تسليم الإمام معلنا انتهاء الصلاة حتى تنطلق أصوات الشحاتين بباب المسجد تفسد على المصلين حصة الذكر وترديد الباقيات الصالحات الراتبة عقب كل صلاة”.

وعبر  المصدر ذاته، عن أسفه لتحول المساجد إلى “أماكن الشحاتة والتسول الفوضوي الذي يقلق راحة المصلين بل الشحاتة من خلال الاحتيال، وترويج دعاوى كاذبة من قبيل جمع تكاليف جراحية أو التطبيب، أو جمع تكاليف الكراء وغير تلك من الذرائع الصحيحة أو المدعاة”.

 


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى