اليماني: خسائر المغرب بتعطيل تكرير البترول تتعمق
قال الحسين اليماني، إن خسائر المغرب بتعطيل تكرير البترول “تتعمق من يوم لآخر، وأصبحت حقيقة ساطعة لا يمكن حجبها بالغرابيل المثقوبة”.
وأوضح رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز CDT، ضمن تصريح لموقع “سيت أنفو”، أن “المغاربة أصبحوا عاجزين على الاستمرار في شراء المحروقات بهذه الأسعار الملتهبة، ويستهلكون من أجل نقلهم وتنقلهم، كل يوم متوسط نصف لتر من المحروقات، منها زهاء 10% من البنزين و 90% من الغازوال”.
وأكد الخبير على أن ثمن لتر الغازوال اعتبارا من نهاية غشت حتى منتصف شتنبر المقبل، لا يجب أن يتعدى 12.27 درهم مغربية وثمن البنزين 13.25 درهم مغربية في حالة رفع قرار تحرير الأسعار، معتبرا أن ما فوق هذه الأثمان، تمثل أرباحا فاحشة يجنيها تجار النفط بالمغرب على حساب القوت اليومي للمغاربة، مقدرا إياها تقدر بزهاء 8 مليار درهم سنويا، ليصل مجموعها حوالي 64 مليار درهم، منذ التحرير في 2016 حتى نهاية 2023.
وتساءل اليماني، حول إن كانت الحكومة وهي بصدد التحضير لمناقشة قانون المالية لسنة 2024، تفكر في “اعتماد مبدأ الضريبة المتحركة للمحروقات بغاية تخفيف الضغط على القدرة الشرائية للمغاربة، أم أن الحكومة ستستمر في تجاهل نداءات الشعب في هذا الموضوع، إلى حين زعزعة الاستقرار الاجتماعي وانفلات الأوضاع الى ما لا يحمد عقباه”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن الحد من تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات على المعيش اليومي، “لا تحتاج للكثير من الكلام ولا للتشخيص، وإنما يتطلب من الحكومة العمل بالجدية المطلوبة والإلغاء فورا لتحرير أسعار المحروقات، ودعم أسعارها عبر التنازل عن الضريبة أو جزء منها والكف من التفرج على ضياع الثروة الوطنية التي تمثلها شركة سامير”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية