بشرى للمرضى.. وزارة الوردي تُخصص بلاغا لكل من توفي داخل المستشفى

كلما توفي مواطن مغربي داخل إحدى مستفيات المملكة، بسبب الإهمال أو عدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمريض، إلا وسارعت وزارة الصحة التي يشرف عليها الحسين الوردي إلى إستصدار بلاغ لتبرئة ذمتها من الواقعة.

ولم يسبق للوزارة، رغم العدد الهائل من عدد الوفيات داخل المستشفيات، أن أصدرت بلاغا يشير إلى أن أسباب الوفاة قد ترجع إلى سوء المعاملة أو عدم تقديم الإسعافات الضرورية في الوقت اللازم، بل دائما ما تعلق فشلها في إنقاذ حياة المواطنين في مشاجب أخرى.

ففي آخر حادث وفاة أم وابنها بعد إصابة أسرة بتسمم غذائي جماعي بمدينة ورزازات، يوم الأربعاء 07 يونيو الجاري، أصدرت الوزارة بلاغا ذكرت فيه أن الوفاة راجع ”إلى تناول الأسرة مواد غذائية ملوثة بجرثومة سامة”، في حين أهمل بلاغ وزارة الوردي ما يمكن القيام به للحيلولة دون وقوع الفاجعة.

وقبله، أصدرت ذات الوزارة بلاغا مماثلا بشأن الإتهامات الخطيرة التي وجهت للطاقم الطبي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بالتسبب في وفاة مريض يوم الأحد الماضي، موضحة ما مفاده أن المريض تلقى ” الرعاية الصحية اللازمة”، قبل أن يفاجأ الطاقم الطبي بتدهور حالته الصحية لم ينفع معها تدخل طبيب الإنعاش!.

وذهبت وزارة الوردي في بلاغها حول الواقعة، أبعد من ذلك حين عبرت عن شجبها عما وصفته ” التصرفات العنيفة التي تعرض لها الطاقم الصحي لمصلحة الجراحة الصدرية”.

ولم يسبق للوزارة، في معظم البلاغات التي تصدرها في مثل هذه الحالات، أن حملت نفسها أو أطرها الطبية مسؤولية الإستهتار بصحة المغاربة داخل مستفيات أشبه إلى مذابح منه إلى مراكز للعلاج.

 

 

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى