الوجه الآخر لدخول مدرسي استثنائي..حيطة وحذر وشوكولاطة ومعقمات في استقبال التلاميذ-صور-
التحق تلامذة المغرب صبيحة اليوم الاثنين، بالمؤسسات التعليمية إيذانا بافتتاح الموسم الدراسي الجديد، في ظل ظروف استثنائية وغير مسبوقة، تخيم عليها أزمة كورونا التي تعيشها المملكة كما باقي دول العالم.
واستقبلت المؤسسات التعليمية بجميع مستوياتها بالقطاعين العمومي والخصوصي، تلاميذها وسط إجراءات مشددة لضمان دخول مدرسي آمن، وفق بروتوكول صحي صارم سبق وأن أعلنت عنه مضامينه وزارة التربية الوطنية.
ووضعت المؤسسات التعليمة التي اعتمدت نمط التعليم الحضوري سواء بالعالم القروي أو الحضري، تدابير وقائية داخل فضاءاتها لاستقبال التلاميذ في ظروف آمنة، غايتها ضمان تمدرس الأطفال وحماية صحتهم، من خلال توفير المواد المطهرة والسهر على احترام التباعد الجسدي، وتنظيم ولوج المتعلمين للحجرات الدراسية وتفادي الاكتظاظ.
وتناسلت منذ صباح اليوم صور من داخل المؤسسات التعليمة، توثق لدخول مدرسي برهانات كبيرة تطمح الوزارة الوصية بالتعاون مع جميع الشركاء إلى ربحه في ظل عدم استقرار الوضعية الوبائية.
ورغم بعض التجاوزات التي وثقتها صور تم تداولها على نطاق واسع، فإن صور أخرى وثقت لدخول مدرسي احترم البرتوكول الصحي للوزارة، وبعث بعض الطمأنينة في نفوس الآباء القلقين على مصير أبنائهم، لاسيما وأن أكثر من 80 في المائة منهم اختاروا نمط التعليم الحضوري، وفق تصريح أمزازي.
في هذا الصدد، حظيت صور تقاسمها أستاذ بإحدى المدارس الابتدائية بجبال الريف، مع أصدقائها على “الفيسبوك” بتفاعل كبير من طرف رواد هذا الفضاء الأزرق مشدين بمبادرة التي أدخلت البهجة على الأطفال.
وقال الأستاذ “هشام” في تدوينة على حسابه الشخصي على “فيسبوك” هكذا استقبلت تلاميذي بفرعية تيزموين ( م.م. باينتي )، حيث وزعت عليهم الهدايا و أدوات التنظيف و التعقيم، بالإضافة إلى مأكولات، و هذا يدخل في إطار زرع الثقة و التحفيز، لدى التلاميذ و التلميذات، من أجل تحبيبهم الدراسة و المدرسة، اللهم بارك في عقول التلاميذ و اجعلهم سِراجا منيرا لهذا الوطن الحبيب”.
