الموت يخطف روح قيدوم الصحافيين المغاربة بلعيد بويميد

رحل إلى دار البقاء، بلعيد بويميد، قيدوم الصحافيين الرياضيين المغاربة، ليلة الاثنين-الثلاثاء (24/23 شتنبر)، وذلك بإحدى مستشفيات الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض.

ويعد الراحل من من رواد الصحافة الرياضية في المغرب، حيث ترك بصمة لا تمحى في مجال الإعلام الرياضي الوطني.

يشار إلى أن الفقيد بويميد بدأ مسيرته المهنية سنة 1975 بعد عودته من فرنسا، إذ اشتغل كصحافي محترف ورسام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الناطقة بالفرنسية و”بيان اليوم” بالعربية، اللتين تصدران عن حزب التقدم والاشتراكية.

كما عمل محللا رياضيا في العديد من القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية.

وانتخب الراحل كاتبا عاما للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لسنوات عديدة، كما انتخب مرتين رئيسا للاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية سنتي 2005 و2009. وكان عضوا بالجمعية الدولية للصحافة الرياضية. وسيوارى جثمان الراحل الثرى اليوم بعد صلاة الظهر بمقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء.

ونعى الصحافي المختار الغزيوي، الراحل بلعيد بويميد، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “نعم يمكن أن تكون صحافيا رياضيا حقيقيا قادرا على التقاط نبض الملاعب بجماهيرها، وأن تكون فنان كاريكاتير قادرا على التقاط نبض السخرية والمبالغة فيها في كل مايوجع من أجل إصلاح حال الناس، وأن تكون فنانا ذا ذوق راق تستمتع بالموسيقى والتمثيل وكل أنواع الإبداع، وأن تكون مجادلا بالكلمات في البرامج الحوارية تبهر من يجلسون معك حول طاولة النقاش، وأن تكون إنسانا مؤدبا قادرا على المشي برفق فوق الاختلافات التي يزل فيها الآخرون ويفجرون حين الخصومة”.

وأضاف “نعم يمكن أن تكون كل ذلك والمزيد حين يكون إسمك سي بلعيد بويميد الذي غادرنا (هو الآخر ) هذه الليلة
الله يرحم الناس “.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى