الممرضون يعتزمُون “شل” المستشفيات لـ 120 ساعة

تواصل حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب احتجاجاتها على وضعيتها عبر إعلانها عن خوض  120 ساعة من الإضرابات الوطنية موزعة على شهري مارس وأبريل من السنة الجارية مما سيؤدي إلى شلل في المستشفيات المغربية في حالة عدم الوصول إلى اتفاق ع وزارة الصحة.

وحسب بيان وطني توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، سينطلق “أول إضراب وطني لمدة 24 ساعة مصحوبا بوقفات احتجاجية محلية أمام مقرات الولايات و العمالات يوم الأربعاء 13 مارس 2019، ويليه 21 مارس 2019، ويوم 28 مارس 2019، أما في شهر أبريل سيمتد الإضراب الوطني لمدة 48 ساعة يومي  الثلاثاء و الأربعاء 16و 17 أبريل 2019. مع تنظيم مسيرة وطنية خلال اليوم الأول 16 أبريل 2019 انطلاقا من وزارة الصحة في اتجاه البرلمان المغربي.

واستثنت الحركة  في بيانها من الإضراب “أقسام و مصالح المستعجلات و الإنعاش مع “الاستمرار في الالتزام بالمهام التمريضية تنفيذا لمقتضيات المرسوم 2.17.535 والقرارالوزاري 2150/18 والمنشور 100/11 للوزيرة ياسمينة بادو”.

وطالبت الحركة بـ”الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية -وإخراج مصنف الكفاءات و المهن – وإحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، وإنصاف ضحايا المرسوم رقم 535-17-2 – ومراجعة شروط الترقي المجحفة – وإدماج  كافة الممرضين المعطلين بالوظيفة العمومية دون تعاقد”.

واستنكرت الحركة “سياسة اللامبالاة والتماطل والتسويف التي ما فتئت تنهجها الوزارة الوصية تجاه فئة الممرضين وتقنيي الصحة، ضاربة  عرض الحائط حالة الاحتقان الشديد التي تعيشها وكذا صحة المواطن وما تتحمله من تبعات جراء عدم إنصاف هذه الفئة التي تعتبر عصب المنظومة الصحية و ركيزتها”.

ودعت الحركة “إلى الإستمرار في الدفاع باستماتة عن الملف التمريضي خلال جولات الحوار الاجتماعي القطاعي واللجان التقنية الموضوعاتية التي تعرف مراحل حاسمة في سياق الحوار”.

وعبرت عن “تضامنها المطلق واللامشروط مع كل التنسيقيات والحركات الاحتجاجية ضحايا القمع والتنكيل المخزني، وعلى رأسها “تنسيقية الأساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد” إثر ماتعرضت  له من قمع رهيب خلال مسيرتها الوطنية يوم الأربعاء 20 فبراير المنصرم”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى