الممرضون يخوضون إضرابا وطنيا مرفوقا بوقفة حاشدة أمام وزارة الصحة
أعلن المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين استمراره في مسلسله النضالي التصعيدي، حيث دعا إلى خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 06 و 07 مارس 2024 بكل المرافق الصحية باستثناء أقسام المستعجلات وأقسام الإنعاش والعناية المركزة، وذلك بعد” النجاح غير المسبوق للإضراب الوطني بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية يومي 28 و 29 فبراير 2024، والذي عرف انخراط مختلف مكونات الشغيلة الصحية وفي مقدمتهم الممرضين وتقنيي الصحة”.
وقررت النقابة المستقلة للممرضين، في بيان له، اطلع عليه “سيت أنفو”، استمرار حمل الشارة السوداء بكل المرافق الصحية تعبيرا عن السخط والغضب عن واقع مهني ووظيفي وفراغ تشريعي قاتل يؤدي ثمنه الممرضون وتقنيو الصحة.
وقرر الممرضون الغاضبون، أيضا، تنظيم وقفة وطنية حاشدة أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية يوم الأربعاء 06 مارس 2024 ابتداء من الساعة 11:00 صباحا.
وأهابت “نقابة الممرضين” بكل الفاعلين للتحرك وتحمل مسؤوليتهم التاريخية من أجل إنقاذ الوضع الصحي وتفريغ الاحتقان الحالي عبر إنصاف الشغيلة التمريضية، تفاديا لمزيد من التصعيد في قطاع يقر الجميع بهشاشته وخصوصيته، مؤكدة لكل الممرضين وتقنيي الصحة أنها لن تدخر أي جهد لانتزاع الحقوق التمريضية وتحصين مكتسبات الشغيلة الصحية عامة والأطر التمريضية خاصة.
وأوضحت المستقلة للممرضين، أن هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار التماطل والجمود والاختباء في حضن الصمت من طرف الحكومة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مشدّدة على “أنها ستستمر في الترافع والضغط حتى إيقاظ النائمين من سباتهم والصامتين عن صمتهم، وستقابل هذا الوضع المفتعل برد فعل حازم ومستمر في الزمان والمكان، لأن حقوق الممرضين وتقنيي الصحة ليست للمساومة ولن نسمح بأن يطالها المزيد من التجاهل أو النسيان أو التهريب”، بحسب تعبير بيان نقابة الممرضين.