الملك يقدم هدايا تاريخية في حفل افتتاح متحف “اللوفر أبو ظبي”

حضر الملك محمد السادس،الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل اليوم الأربعاء، حفل افتتاح “متحف اللوفر أبو ظبي” بجزيرة السعديات إلى جانب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتميز حفل الافتتاح أيضا بحضور عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون مرفوقا بعقيلته بريجيت ماكرون ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية محمد أشرف غاني، إلى جانب مسؤولين سامين بعدد من دول الخليج.

وبهذه المناسبة قدم الملك هدايا إلى “متحف اللوفر أبو ظبي”، عبارة عن تحف فنية تاريخية تعود للقرن التاسع عشر، منها على الخصوص مخطوط للمصحف الشريف وبندقية (مكحلة) وسيف وبوابة من دفتين من خشب الأرز، استقدمت من مدينة فاس.

وفي بداية الحفل ألقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة أكد فيها أن متحف اللوفر أبو ظبي يشكل قيمة مضافة لتراث البشرية، مشيرا إلى أن هذا المتحف يعد تحفة معمارية ومفخرة ثقافية ومحطة فنية تجمع الشرق والغرب وجسرا يربط بين الحضارات.

وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا المتحف يعد رمزا للتسامح والوئام، داعيا إلى إقامة تحالف حقيقي بين الحضارات من أجل حماية الحضارة الإنسانية من أعدائها.

ويعكس اللوفر أبو ظبي، الذي يعد أول متحف عالمي بالعالم العربي من خلال 12 رواقا (القرى الأولى، القوى العظمى الأولى، الحضارات والإمبراطوريات، والأديان العالمية، وطريق التبادل التجاري الآسيوي، و من المتوسط إلى الأطلسي، والعالم من منظور جديد، وفي بلاط الأمراء ، ونمط عيش جديد، وعالم حديث ، وتحديات الحداثة، ومنبر عالمي) التاريخ المشترك للبشرية عبر مختلف الثقافات والحضارات، ودينامية العالم العربي الحديث كما يحتفي بالإرث الثقافي المتعدد للمنطقة برمتها.

ويحتوي المتحف الجديد على مجموعة غنية دائمة من حوالي 600 تحفة فنية، تمتد من التاريخ القديم إلى العصر الحالي، فضلا عن 300 عمل فني معار من متاحف فرنسية، كما يضم بالإضافة إلى الأروقة الدائمة فضاءا للعرض المؤقت ومرافق أخرى.

وصمم المتحف على شكل مدينة مصغرة مغطاة بقبة فضية قطرها 180 مترا وتضم 8000 نجمة معدنية، كما أن معظم أجزاء المتحف، زينت بمخرمات هندسية مستلهمة من سعف النخيل المتداخلة، والذي كان يستخدم في تغطية الأسقف بواحات الإمارات العربية المتحدة، يمر الضوء عبرها، مشكلة لوحة هندسية بأشكال وألوان آية في الجمال.

وتعكس مشاركة الملك محمد السادس في مثل هذه التظاهرة العناية الخاصة التي يوليها للنهوض بالفنون والثقافة وإرادته الراسخة من أجل دمقرطة الولوج إليها وجعلها رافعة أساسية للتنمية البشرية، الاجتماعية والاقتصادية.

المصدر : وكالات

انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى