المغرب يوقّع اتفاقية تعاون في مجال الشباب والرياضة مع موريتانيا
تم التوقيع، اليوم الأحد، بمدينة شنقيط ( 530 كلم شمال شرق نواكشوط)، على اتفاقية تعاون بين المغرب وموريتانيا في مجال الشباب والرياضة.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها عن الجانب المغربي، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، وعن الجانب الموريتاني، وزير التشغيل والشباب والرياضة، الطالب ولد سيد أحمد، إلى تعزيز وتشجيع التعاون بين الطرفين في مجال الشباب والرياضة، من خلال إحداث وإعادة إصلاح بنيات تحتية رياضية وشبابية، وكذا تكوين الأطر الرياضية والمشاركة في الأنشطة التخييمية بالمملكة.
و بغية تحقيق هذه الأهداف، تنص الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش الدورة التاسعة لمهرجان المدن القديمة، التي يشارك فيها المغرب كضيف شرف، على على إنشاء ملعبين رياضيين للقرب من فئة “أ”، وتكوين أطر رياضية موريتانية.
وفي مجال الشباب، تنص الاتفاقية، التي تدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ توقيعها وتظل سارية المفعول لمدة أربع سنوات، على ترميم دار الشباب التي شيدها المغرب وسلمها لموريتانيا سنة 1978، واستقبال 50 من اليافعين الموريتانيين المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و15 سنة للمشاركة في المخيمات الصيفية.
وقال عبيابة، في كلمة عقب حفل التوقيع، إن هذه الاتفاقية تشكل بداية لتوقيع اتفاقيات أخرى، مشيرا إلى أن قطاع الشباب والرياضة مستعد للاستجابة لحاجيات موريتانيا في هذا المجال.
من جهته، ذكر الطالب ولد سيد أحمد بـ”العلاقات العريقة التي تجمع بين موريتانيا والمغرب، الذي نتقاسم معه أشياء كثيرة”، مبرزا الأهمية التي تكتسيها الاتفاقية في توطيدها.
وبضم الوفد المغربي المشارك في مهرجان المدن القديمة، الذي تنظمه وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، إلى غاية 15 نونبر الجاري، والذي يقوده وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، على الخصوص، سفير المغرب بنواكشوط، حميد شبار، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، جبران الركلاوي، وكاتب عام مؤسسة الموكار، زكي الزيادي، وعن دار الصانع، أنس هبور.