المسيحيون المغاربة يصلون في فضاء عمومي لاستقبال البابا

عقدت “لجنة المغاربة المسيحيين” غير المعترف بها من طرف السلطات، لقاء صحفيا للإعلان عن انطلاق “دينامية مارس من أجل حقوق المسيحيين المغاربة”، والتي تأكد من خلالها على وجود مغاربة يعلنون انتماءهم إلى المسيحية.

وكثفت اللجنة تحركاتها، إذ تعتزم تنظيم مجموعة من الأنشطة لإثبات وجود مسيحيين المغاربة، وذلك بعد أن أعلنت الفاتيكان، أخيرا، زيارة بابا فرانسيس المغرب يومي 30 و31 مارس المقبل.

وقررت اللجنة عقد ندوة صحفية أخرى يوم 20 مارس من أجل عرض “التقرير السنوي الحقوقي للجنة المغاربة المسيحيين”، كما سيتم عرض مذكرة ترافعية يوم 27 مارس تتعلق بحقوق المسيحيين في المغرب.

وحسب جريدة “أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الخميس، فستوجه هذه المذكرة إلى رئيس الحكومة ووزيري العدل والداخلية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالإضافة لتنظيم صلاة جماعية للمسيحيين المغاربة في فضاء عمومي يوم 31 مارس.

وأوضح فرح بن القائد، الناطق باسم اللجنة أن زيارة البابا مقررة لمعالجة قضايا المسيحيين الأفارقة المتواجدين بالمغرب قصد الهجرة نحو أوروبا.

وأكد مصدر حكومي أن الحقوق الدينية مكفولة، كما الشأن بالنسبة للطائفة اليهودية التي ظلت محفوظة الحقوق لقرون كثيرة، بالإضافة لتواجد مهم للكنائس، غير أن مسألة المسيحية بالمغرب تتعلق بالنظام العام.

وفي هذا الصدد، فقد قال إن “هناك حساسية بخصوص المس بالوحدة الوطنية بظهور طوائف دينية متعددة، كما يحدث في الشرق العربي، ويتعلق أيضا من منظور الدولة للنظام العام”.

وأضاف أنه لا جدال في حرية المعتقد والدين، لكن المظاهر الاحتفالية والطائفية يمكن أن تثير حساسية في المغرب، ومن تم إثارة حفيظة المواطنين واستفزازهم.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى