المساعدات الإنسانية تؤجج فتيل الاحتجاجات بتندوف

تعيش مخيمات تندوف على وقع تحركات احتجاجية شبابية، لكشف واقع الممارسات التي يتعرض لها السكان من طرف جبهة البوليساريو المدعومة من قبل النظام الجزائري، حيث تم تشكيل حركة ثورية شبابية ترفض الاستبداد وتقاوم من أجل تحسين أوضاع المحتجزين، وفضح ممارسات الاستغلال والفساد التي تنخر قادة البوليساريو.

ذات الاحتجاجات تأججت مؤخرا بسبب تلاعبات لوبيات الفساد في المساعدات الإنسانية الممنوحة من قبل بعض المنظمات والهيئات الدولية.

وأفاد مصدر أن مجموعة من النشطاء داخل المخيمات أطلقوا حملة على نطاق واسع تحت هاشتاج “لا تبيع لي حقي”، بهدف إيصال صوتهم للمنظمات المانحة للمساعدات، الأمر الذي خلق حالة من التوجس وبعثر أوراق اللوبيات المتلاعبة في المواد الغذائية”.

وقال ذات المصدر أن قادة جبهة البوليساريو، ورفعا للحرج، وللتغطية على المتلاعبين في المساعدات الإنسانية، باتوا في الفترة الأخيرة يوثقون عمليات توزيع المساعدات، بالصوت والصورة.

وللإشارة، تتهم تيارات من داخل المخيمات، وكذلك هيئات دولية، من ضمنها المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، وهو مؤسسة أوربية مستقلة، قيادة البوليساريو بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية الموجهة لسكّان مخيمات تندوف، وكان المكتب الأوروبي اتهم في تقرير له قادة البوليساريو بتحويل المساعدات الإنسانية والاستفادة من عائداتها المالية لاقتناء الأسلحة وممتلكات عقارية شخصية، وتحديدا في جزر الكناري وأسبانيا.

كما أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق تقليص المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين بمخيمات تندوف، بعد تقارير حول تلاعب قادة البوليساريو بالمساعدات وبيعها لشراء الأسلحة، مما خلف استياء بالجزائر، حيث سارعت الحكومة الحزائرية الى الخروج ببلاغ باسم الهلال الأحمر الجزائري، يندد بالقرار الدولي القاضي، معتبرا إياه “قرارا لا مسؤولا”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى