المخارق: حكومة العثماني لا تجلس على طاولة الحوار إلا بعد تفاقم الأزمة
قال الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، إن الحكومات العربية تقدم الامتيازات لأصحاب الأعمال على حساب الطبقة العاملة.
وكشف المخارق على هامش المؤتمر الثاني للاتحاد العربي للنقابات، الذي انطلقت أشغاله بمراكش، أيام 3 و4 أكتوبر الجاري، أن ضعف الأجور والهشاشة والحرمان من التغطية الاجتماعية، من الأمور الطاغية في المنطقة العربية.
وأردف الميلودي المخارق قائلا: “على الحركة النقابية أن تتحمل مسؤوليتها بإدخال تعديلات تشريعية، لتحقيق التوازن بين العمال دون تمييز وتوفير فرص الشغل للمحافظة على كرامة المواطنين وحفظ حقوق المرأة العاملة، وتأهيل الشباب والحد من البطالة”.
ووعد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ببذل قصارى جهده من “أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحريات النقابية، وتعزيز العمل النقابي العربي لتقويم ودفع القيادات الشابة، ودعم المرأة وحمايتها من التحرش في مواقع العمل”.
وحمّل الميلودي المخارق، حكومة العثماني مسؤولية تعثر الحوار الاجتماعي، مشددا على أن هذه الأخيرة، “لا تجلس على طاولة الحوار للتفاوض إلا بعد تفاقم الأزمة”.