المحكمة الابتدائية تؤجل قضية محمد فاخر ويوسف القديوي
أجلت المحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء النظر في قضية متابعة امحمد فاخر، لاعب الجيش الملكي يوسف القديوي لغاية 26 من الشهر الحالي بعدما تغيب المعني بالمتابعة.
وارتأت المحكمة تبليغ القديوي مرة أخرى بالدعوى القضائية للبث فيها بعد أسبوعين والإدلاء برأيه في الاتهامات التي اتهم بها فاخر أو نفى أن يكون هو صاحب الصوت المذكور.
ويطالب فاخر بتعويض مالي كبير وقدره 300 مليون سنتيم من اللاعب بعد أن كانت القضية سببا في استقالته من تدريب الجيش.
كما تم تأجيل النظر في قضية التهديد بالقتل ضد مجهولين على خلفية اللافتة التي رفعها جمهور الجيش الملكي لكرة القدم، ضد فاخر، خلال المباراة، التي جمعت بين فريقي الجيش الملكي واتحاد طنجة لحساب الدورة الثامنة من البطولة الاحترافية، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
جمهور الجيش الملكي سبق له أن رفع لافتة تحمل شعارا كتب عليها “فاخر طلع فيك لغدر الاستقالة أو وجد لقبر”، وذلك بعد التسجيل الصوتي المسرب من يوسف القديوي، الذي أدى الى إجراء تحقيقا داخليا بالفريق ، حول معرفة المكالمة إذا كانت المكالمة صحيحة أم أنها مفبركة.
وكان مقطع من اتصال مسرب دار بين مناصر للجيش الملكي يدعى “بوعلام” و القديوي، قد انتشر حيث يوجه فيه اتهامات خطيرة للإطار الوطني امحمد فاخر مدرب الفريق العسكري.
وأكد يوسف القديوي في التسجيل ذاته، أن فاخر هو السبب وراء تراجع الجيش الملكي هذا الموسم رغم انتدابه عدد من اللاعبين خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
ووصف عميد الفريق العسكري، الذي كان يتكلم إلى أحد الجماهير العسكرية، امحمد فاخر بأنه “بزناس”، حيث يقوم بأعمال غير رياضية اتجاه لاعبيه، وأنه يأخذ عمولة من طرف اللاعبين لانتدابھم أو اللاعبين الذين يريدون اللعب كرسمين في الفريق، مضيفا إلى فاخر بأنه لا يعطي الفرصة إلا لمن يدفع نظيره ذلك.
وأوضح القديوي، كيف يعقل أن التعاقد مع اسماعيل بلمعلم وعبدالغني معاوي الذي يعاني من إصابة مزمنة منعته من الانضمام إلى اتحاد طنجة، وتسريح عدد من اللاعبين الرسميين مثل الغنجاوي و الحداد و كوليبالي، مشيرا إلى أن فاخر ينتقم من محمد كمال ومحمد الفقيه الذين لم يرغبوا في الانضمام الى فريق الرجاء البيضاوي عندما كان فاخر مدربا على الفريق الأخضر.
وتابع لاعب الرجاء و الوداد البيضاويين سابقا، أن فاخر يسعى إلى إقبار الفريق العسكري بمثل هذه التصرفات الملتوية، وعدم اعطى الفرصة للاعبين الشباب في الدفاع على القميص العسكري، مشيرا في الوقت ذاته أن فاخر همه الوحيد هو تحصيل المال عوض إرجاع الجيش الملكي إلى سكته الصحيحة والرجوع إلى منصات الألقاب.
وكان يوسف القديوي نفى جملة وتفصيلا أي علاقة له بالتسجيل، مؤكدا أن التسجيل مفبرك، في الوقت الذي كذب فاخر ما ورد في المكالمة، وأن إدارة الفريق ستبحث عن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا التسجيل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية