“الماستر مقابل المال” يعود إلى الواجهة
لا حديث في الوسط الطلابي، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بداية هذا الأسبوع إلا عن قضية الماستر مقابل 4 ملايين، التي عادت إلى الواجهة من جديد.
وعبرت مصادر طلابية، في حديث لـ”سيت أنفو”، عن غضبها بسبب استمرار الأستاذ منسق ماستر المنازعات العمومية، موضوع الفضيحة، في الحضور إلى الجامعة بينما القضية بين يدي المحققين.
وأثار إعلان، منشور على واجهة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، ظهر المهراز بفاس، لمناقشة أطروحة دكتوراه، بعنوان “الجهوية المتقدمة على ضوء المبادئ الدستورية الكبرى”، المزمع مناقشتها الأربعاء المقبل (17 أكتوبر 2018)، بداية من الساعة التاسعة والنصف (وفق الاعلان الذي يتوفر موقعنا على نسخة منه).
وتتكون اللجنة بحسب، الوثيقة نفسها، من عبد الله حارسي، وهو المنسق السابق للماستر موضوع النقاش، بصفته رئيسا للجنة، وأعضاء ثلاثة هم على التوالي، فضمة توفيق، وأحمد مفيد، ومنية بلمليح.
ومحاولة للوقوف على كل التفاصيل، ربط موقع “سيت أنفو”، الاتصال بالأستذ عبد الله حارسي، لكنه ترفع عن الحديث، مؤكدا أنه سيصرح بكل شيء فور انتهاء التحقيق في القضية.
من جهة أخرى اتصل “سيت أنفو”، بعسو منصور، عميد كلية الحقوق بظهر المهراز، لكن هاتفه ظل طيلة الوقت خارج الخدمة.
وكانت الشرطة القضائية قد احالت في غشت الماضي، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، الوسيط المشتبه به في فضيحة ما بات يُعرف بـ”الماستر مقابل 4 ملايين”.
المتهم مَثل في حالة اعتقال بمعية مساعده وهو قريبه وورد اسمه في التسجيل الصوتي الذي فجر الفضيحة.
ومكنت نتائج الخبرة التقنية على الشريط الصوتي من فك لغز هوية ثلاثة أشخاص لهم علاقة بالشريط، أولهم الشخص الذي قدم نفسه على أنه طالب، وأجرى مكالمة هاتفية مع الوسيط للحصول على معلومات بخصوص شروط ولوج الماستر بكلية الحقوق بفاس، إضافة إلى مساعده وهو طالب أيضا، فيما توصلت الشرطة إلى تحديد هوية الشخص الثالث، الذي كُلف بنشر الشريط الصوتي نهاية الأسبوع ما قبل الأخير على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي. المعنيون خضعوا لمسطرة البحث التمهيدي معهم شهودا في القضية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية