اللجنة الوطنية من أجل الحرية تشيد بإطلاق سراح التلميذ أيوب محفوظ
أمينة أرسلان
عبرت اللجنة الوطنية من أجل الحرية، للصحفي عمر الراضي و كافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير، عن ارتياحها لمغادرة التلميذ أيوب محفوظ أسوار السجن أمس الخميس، بعد تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف محكمة الاستئناف بفاس، مهنئة كافة أفراد أسرته وكل المتضامنين والمتضامنات معه على هذا الانتصار الجزئي.
وفي بيان لها حول مستجدات وضعية معتقلي الرأي، أصدرته أمس الخميس، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، طالبت اللجنة ذاتها بإسقاط المتابعة عن أيوب محفوظ البالغ من العمر 18 سنة، باعتبارها تستهدف محاكمة الرأي و تنتهك الحق في حرية التعبير.
واعتبرت إدانتها للحكم القاضي بثمان أشهر نافذا الصادر، في نفس اليوم عن محكمة الاستئناف بالعيون ضد الشاب مغني الراب حمزة السباعي تعسفا.
يذكر أن محيط سجن “تولال” بمكناس، شهد ليلة أمس الخميس، احتشاد عشرات الحقوقيين والفاعلين الجمعويين، الذي كانوا في استقبال التلميذ أيوب محفوظ، الذي أدين بالسجن النافذ لـ 3 سنوات، قبل أن تقرر محكمة الاستئناف أمس، متابعته في حالة سراح.
وكشف مصدر مطلع، لـ”سيت أنفو”، أن التلميذ أيوب ذي 18 ربيعا، وجد في استقباله أيضا أفرادا من أسرته، الذين عبروا عن استحسانهم لقرار إطلاق سراحه، بعدما اعتقل وحوكم ابتدائيا بثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة 5000 درهما، على إثر نشره مقطع من كلمات أغنية “عاش الشعب” على حسابه بـ “الفايسبوك”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية