اللجنة العلمية بالمغرب تحسم بشأن جدل الأعراض الجانبية “الخطيرة” للقاحات
في الوقت الذي تساءلت فيه شريحة مهمة من المواطنين بالمغرب حول المضاعفات الجانبية التي تسببها اللقاحات، بعد ادعاء البعض تعرضهم للشلل ومضاعفات خطيرة، خرج سعيد متوكل، عضو اللجنة التعليمة لمكافحة كوفيد بالمغرب عن صمته.
وقال عفيف في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب والعالم ككل، لها أعراض جانبية متعارف عليها، من قبيل ألم في الرأس ووخز في موضع الإبرة واحمرار، مع بعض العياء الذي يستمر من 24 إلى 48 ساعة، ثم تقيؤ في حالات قليلة.
وشدد عضو اللجنة العلمية لكوفيد، على أن هناك بعض الحالات المعزولة التي يمكن أن يتعرض فيها الشخص لمضاعفات أخرى، مبرزا أن مختبر “فايزر” تحدث من قبل وفي خضم الجدل القائم حول اللقاحات عند بداية تصنيعها عن إمكانية حدوث اضطراب في عضلة القلب، غير أن ذلك لا يؤدي إلى الوفاة.
وأضاف “أيضا، كان هناك نقاش علمي حول تختر الدم الذي يمكن أن يسببه لقاح أسترازينيكا أو فايزر في بعض الحالات، غير أننا وجدنا أنه ليست هناك أي علاقة سببية مباشرة بين اللقاحات وتختر الدم”.
وأكد المتحدث ذاته أن الأمراض التي باتت تظهر عند بعض الأشخاص، تحدث بشكل عشوائي، ولا علاقة لها بتلقي اللقاح.
وكانت البرفيسور رشيدة سليماني بن الشيخ، مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، قالت إن المغرب سجل حالات لتختر الدم لدى بعض الملقحين، لكنها ليست مثل الحالات التي تسجلت بأوروبا.
وأوضحت مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، خلال لقاء تفاعلي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أمس الإثنين، أنه تم تسجيل 10 حالات لأشخاص أصيبوا بتختر الدم بعد تلقيحهم، لكن بعد دراسة ملفاتهم الطبية، تبين أن تختر الدم لديهم لا علاقة له بالتلقيح.
وبخصوص التساؤل حول تسبب اللقاح في وفاة بعض الأشخاص، قالت المديرة، إن المركز توصل ببعض الحالات، لكن حينما تمت دراسة ملفاتهم، تبين أن سبب الوفاة لا علاقة له باللقاح، مؤكدة أنه تم تشريح أربعة أشخاص وتبين أن سبب وفاتهم له علاقة بمشاكل صحية أخرى.
وأضافت سليماني، أن هناك أشخاص يروجون لكونهم أصيبوا بالشلل بعد أخذ اللقاح، وهنا يمكن أن نوضح أن هؤلاء الأشخاص أصيبوا بالعياء فقط، ولم يستطيعوا المشي.
وأفادت المتحدثة نفسها، أنه تم إجراء فحوصات طبية لـ 7 أشخاص أصيبو بالشلل، وتبين أنهم يعانون من أمراض أخرى، بعد تشخيص حالاتهم وإجراء تحاليل طبية كثيرة للمعنيين بالأمر تحت إشراف طاقم طبي تابع للمراكز الاستشفائية الجامعية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية