الكلاب الضالة تؤرق المواطنين وهيآت حقوقية تحذّر من انتشار أمراض خطيرة
اشتكى العديد من المواطنين بمختلف ربوع المملكة، أخيرا، من انتشار أنواع مختلفة من الكلاب الضالة بشوارع وأزقة كبريات المدن.
وحذّر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لـ “سيت أنفو”، من خطورة تجاهل انتشار الكلاب الضالة بمجموعة من المدن الآهلة بالسكان، محمّلا مسؤولية ذلك للمجالس الجماعية.
وشدد المسؤول ذاته، على أن انتشار الكلاب الضالة دون مراقبة مصادر توافدها من شأنه الإضرار بالصحة العامة للمواطنين، الأمر الذي يساهم في تفشي مجموعة من الأمراض الخطيرة والمعدية، من قبيل “الليشمانيا وداء الكلب والطفيليات”، على حد تعبيره.
وحول أسباب تجوّل أنواع مختلفة من الكلاب بالشوارع العامة، قال الخراطي الذي يشغل أيضا مهمة طبيب بيطري، في حديثه للموقع، إن ذلك يرجع بدرجة أولى لـ “انعدام سياسة تدبيرية صارمة في جمع النفايات”، مشيرا بالقول “الكلاب كتقلب على الماكلة وملي مكيكونش نظام جيد لجمع النفايات كيبقاو يقتاتو من الحاويات”.
واقترح رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إيلاء مهام الحفاظ على صحة المواطنين بما فيها محاربة الكلاب الضالة للسلطات المحلية، التي تعمل بتنسيق مع المصالح البيطرية، مضيفا أنه من الضروري “سن نظام وطني لمحاربة الكلاب وتشييد مصحات متخصصة في التعقيم لتفادي انتشار الأمراض المعدية وانتقالها من الحيوانات إلى الإنسان”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية