الكساد والتذمر يلاحقان باعة الكتب.. مهني: الحكومة لم تراعي ظروفنا

اشتكى كتبيو المملكة من الركوض التجاري، الذي انطلق قبل بداية الدخول المدرسي، بسبب أزمة جائحة فيروس “كورونا” المستجد.

وكشف محمد برني، رئيس الجمعية المغربية للكتبيين في حديث لـ “سيت أنفو”، أن قطاع بيع الكتب يعاني في صمت شأنه شأن باقي القطاعات الأخرى، التي تضررت من تبعات الجائحة.

وأوضح برني أن مهنيي بيع الكتب علقوا آمالهم على فترة الدخول المدرسي لتحقيق بعض المكاسب، إلا أنهم صُدموا بكساد تجارتهم، وتراجع نسبة المبيعات مقارنة بالسنوات الفارطة، حينما كانت تستمر عملية بيع الكتب المدرسية لـ 3 أشهر، على حد تعبيره.

كما أن منع تنظيم المعارض والملتقيات الوطنية والجهوية، زاد بدوره في تعميق جراح الكتبيين يشدد المتحدث نفسه، مبرزا أن الحكومة والوزارة المسؤولة عن القطاع لم يقوما بأي مجهود من أجل دعمه وإنقاذ مهنييه.

وأكد رئيس الجمعية المغربية للكتبيين أن معظم الكتبيين تراكمت عليهم ديون الكراء والماء والكهرباء، أمام عجزهم عن تأديتها، مضيفا “الحكومة لم تراعي ظروفنا هذه ولا زالت الضرائب تلاحقنا”.

 


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى