الكركرات.. جمعيات مغربية بإيطاليا تعرب عن إدانتها الشديدة لاستفزازات البوليساريو
أكدت عدة فعاليات جمعوية مغربية بإيطاليا، على تأييدها المطلق للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات العازلة، من أجل فك الحصار الذي كانت تفرضه ميليشيات “البوليساريو”، على حركة الأشخاص والبضائع بهذا المعبر الاستراتيجي.
وفي هذا السياق، قال المنتدى الإيطالي -المغربي للعلاقات الثنائية بطورينو إنه تلقى بارتياح واعتزاز كبيرين، نبأ التدخل السلمي للقوات المسلحة الملكية بكفاءة واحترافية عالية، وكذا نجاحها الباهر في عملية فك الحصار الذي فرضه مرتزقة البوليساريو في هذه المنطقة، مما مكن من فتح الطريق مجددا أمام تنقل الأشخاص والبضائع على محور الكركرات.
وثمّن المنتدى عاليا هذا الإنجاز الكبير الذي تم في احترم تام لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مؤكدا دعمه المطلق للسياسة المتبصرة للمملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وقال “نغتنم هذه المناسبة لنؤكد تشبثنا المطلق بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وتأييدنا التام لمقترح الحكم الذاتي”، الذي يمثل السبيل الوحيد للتوصل لحل دائم للنزاع حول الصحراء المغربية.
من جانبها، أعربت المنظمة الإيطالية- المغربية لحقوق الإنسان في فيرونا عن استنكارها للعمل، “الشنيع ولا أخلاقي” الذي قامت به مرتزقة “البوليساريو”، مؤكدة دعمها التام وتأييدها المطلق للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية الذي تم بحنكة وتبصر وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية من جل حماية الأمن والسلم في المنطقة ووضع حد للاستفزازات الخطيرة لجبهة “البوليساريو”.
من جهتها، عبرت جمعية الهلال للرياضة والثقافة المغربية بمدينة بولونيا جهة إيميليا رومانيا عن تأييدها لتدخل القوات المسلحة الملكية، الذي حظي بإشادة دولية واسعة، مضيفة أن هذا التدخل جاء لوضع حد للاستفزازات المتكررة لجبهة البوليساريو ومن يقف وراءها.
ودعت جمعية الهلال مغاربة العالم عموما وأفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا على الخصوص، إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود للعمل سويا لدحض مناورات خصوم المملكة المغربية التي يحظى مقترحها المتمثل في الحكم الذاتي بتأييد دولي كبير، كما كرست قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن جديته ومصداقيته.
من جانبه، دعا الفضاء المغربي-الإيطالي للتضامن الجالية المغربية في أوروبا إلى الرد بحزم على جميع الاعتداءات والاستفزازات التي قد تقوم بها عصابة “البوليساريو” و الجزائر، وقال “لن نتقاعس في الرد وبقوة على محاولة المس بقضايانا ورموزنا الوطنية”.
من جانبها، جددت جمعية الأخوة والتنمية في كاتانيا بصقلية التأكيد على “الالتفاف وراء جلالة الملك للتصدي لأعداء الوحدة الترابية”.
وأكدت الجمعية الثقافية للتعاون والاندماج، استعدادها الدائم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية والانخراط في كل المبادرات التي يقودها الملك محمد السادس.
أما منظمة “تقارب” فقالت إن المغرب قام بواجبه في العمل على استتباب الأمن في المنطقة بدون عنف وفي انسجام تام مع اتفاق وقف إطلاق النار، معربة عن إدانتها الشديدة لما قامت به “البوليساريو” من تعطيل لحركة التنقل وأعمال تخريبية واستفزازات.
كما ندّدت الجمعيات المغربية بشدة بالاعتداء الجبان لشرذمة من الانفصاليين المحسوبين على البوليساريو الذي استهدف، يوم الأحد الماضي، قنصلية المملكة في فالنسيا بإسبانيا، مؤكدين أن أفراد الجالية المغربية جنودا مجندين وراء الملك محمد السادس.