الفيزازي يعود لممارسة الخطابة بطنجة وسط امتعاض العلماء والفقهاء
أفاد مصدر خاص لموقع “سيت أنفو” أن الشيخ المثير للجدل، محمد الفيزازي، يستعد للعودة إلى ممارسة الخطابة بعد منعه منها شهر أكتوبر الماضي بسبب قضية ما يعرف ب” زواج الفاتحة”.
وقال المصدر ذات إنه من المرتقب خلال الأيام المقبلة أن يسمح للشيخ محمد الفيزازي بإلقاء خطبة يوم الجمعة بمسجد ” طارق بن زياد” أحد أهم وأكبر مساجد مدينة طنجة.
يشار أن مجموعة من العلماء راسلوا في وقت سابق أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بهدف منع الشيخ محمد الفزازي من الاستمرار في إمامة الناس وإلقاء خطبة الجمعة ، في كل المساجد المغربية “درءًا للشبهات واستبراءً للدين”، مشددين على أن ” وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصبحت جزء لا يتجزأ من هذه المعضلة الشرعية والأخلاقية والاجتماعية، بحكم أنها هي التي تخول للشيخ الفزازي إمكانية استغلال مكانته المبجلة لدى العامة، ومنصبه المهيب الموقر بصفته إماما وخطيبا، يعتبره الناس قدوة لهم، وموضع ثقة لديهم، ومفتيهم ومرشدَهم، في حين أن سلوكه يتنافى مع ما تفرضه عليه هذه المسؤولية الدينية والتربوية والاجتماعية وقار، وبعد النزوات والصغائر، ومن إحجام عن كل ما من شأنه أن يجعله في وضع لا يُرتضى لمثله، تلوكه الألسن وتنعته بأقدح الصفات وأقذعها، ويراه أنداده من الفقهاء والشيوخ والعلماء قد دخل في باب الشبهات وحام حول الحمى، ورَتَع فيه مدة طويلة دون مانع ولا ممتنع . وعليه فقد أصبحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ملزمة بتوقيف هذا الشيخ عن الإمامة والخطابة ؛ ولو من باب درء الشبهات واستبراءً للدين، وطمأنة كافة المسلمين على صحة شعائرهم وسلامة دينهم من الشوائب والشكوك” بحسب ما جاء في المراسلة .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية