الفيزازي يعلق على واقعة حرق القرآن الكريم بالسويد وهولندا

علق الشيخ محمد الفيزازي، على واقعة إحراق القرآن الكريم من طرف متطرفين سويديين، بأنها تعد من أبشع أنواع الجرائم، وانتهاك خطير لحقوق الإنسان.

وأوضح الفيزازي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن هذا يدخل في إطار النفاق الأوروبي، وبالتالي لا يمكن القبول به بتاتا.

وأضاف الفيزازي، أن الأوروبيين يعتبرون حرق القرآن الكريم والإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم حرية شخصية، لكن حينما تم رسم زوجة ماكرون الرئيس الفرنسي، اعتبروها اعتداء على الحرية الخاصة.

وأكد المتحدث نفسه، أن الأوروبيين هم الذين يسيئون لحقوق الإنسان، بمثل هذه التصرفات، فهم يحاولون الإساءة لحوالي مليار والنصف من المسلمين.

وأفاد الشيخ الفيزازي، أن الله شديد الانتقام، وأكيد أنه سيعاقب هؤلاء المتورطين في حرق القرآن الكريم في الدنيا قبل الآخرة.

وكانت المملكة المغربية قد أدانت بشدة إقدام متطرفين سويديين، بستوكهولم على إحراق المصحف الشريف ،معبرة عن رفضها المطلق لهذا الفعل الخطير.

وأعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها عن “استغرابها سماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول ،الذي جرى امام قوات الامن السويدية ،وتطالبها بالتدخل لعدم السماح بالمس بالقرآن الكريم وبالرموز الدينية المقدسة للمسلمين” .

وشددت الوزارة على أن “هذا العمل الشنيع الذي يمس بمشاعر أكثر من مليار مسلم من شأنه تأجيج مشاعر الغضب والكراهية بين الأديان والشعوب”.

وأكدت أن قيم التسامح والتعايش “تقتضي عدم الكيل بمكيالين والتعامل بنفس الحزم و الصرامة مع كل مس بمقدسات الأديان و مشاعر المنتسبين لها” .

 

 


بسبب مبابي.. منع براهيم دياز من المشاركة في أولمبياد باريس

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى