الفيزازي: أصبح الواجب الشرعي والقانوني ملحا لوضع حد للاحتجاجات الرافضة لجواز التلقيح
بعد محاولة تأجيج الوضع داخل المغرب، من طرف الذباب الالكتروني للجارة الجزائرية، ضد إلزامية جواز التلقيح، خرج الشيخ الفيزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، عن صمته.
وقال الفيزازي، إن الخروج للتظاهر والاحتجاج من أجل إسقاط إجبارية التلقيح، خروجٌ حضاريّ ومتمدّن، لكن عندما توظّف جارة السوء العدوة جحافل من الذباب الإلكتروني بأسماء مغربية لتأجيج الوضع،. هنا يصبحُ الواجب الشرعي قبل الواجب القانوني ملحّاً لوضع حدّ لهذه التظاهرات درْءاً لأيّ انفلات أمنيّ أو تفلّت لا تُحمدُ عقباه.
واعتبر الفيزازي، في مقال توصل به موقع “سيت أنفو”، أن الخروج للاحتجاج على غلاء المعيشة والزيادات في الأسعار، هو خروج حضاري ومتمدّن يكفله الدستور، قائلا ” لا أرى شخصياً ما يمنعه شرعاً، بل قد يكون واجباً ما دام الهدف هو المطالبة بالإنصاف وإيصال الحقوق ورفع الضرر والعَنَت”.
وقال الفيزازي ، لكن عندما يتسلّل مندسون ومتربصون بالأمن القومي، ويركبون على موجة الاحتجاج لتأجيج الفتنة وتهييجها؛ وعندما تريدُ جهاتٌ معلومةٌ الركوب على موجة المطالب الاجتماعية لتحويلها إلى مرامٍ سياسية تروم إلى الانفصال وتهديد السلم العامّ… هنا يصبحُ الواجب الشرعي قبل الواجب القانوني ملحّاً لوضع حدّ لهذه التظاهرات درْءاً لأيّ انفلات أمنيّ أو تفلّت لا تُحمدُ عقباه.
وأضاف الفيزازي، إن هذا الوعي الأمني والحسّ الوطني يجب أن يتحلّى به المتظاهرون أنفسُهم قبل أن يكون من واجبات الدولة، كما يجب على الحكومة المسارعة إلى تلبية المطالب المعقولة للمتظاهرين بأريحية ودون تشنّج.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية