“الفلقة” تصل البرلمان ومطالب “للأوقاف” بمنع أشكال العنف داخل مدارس التعليم العتيق

دخل البرلمان المغربي على خط واقعة فيديو الفلقة بمدينة شفشاون، وذلك بعد انتشار فيديو يوثق عملية الضرب، الذي قام به فقيه لتلاميذ مدرسة عتيقة، وهو ما جر انتقادا وغضبا من أطراف عدة.

وجاء في سؤال توجهت به عويشة زلفي النائبة البرلمانية عن فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب إلى أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن انتشار فيديو ضرب تلاميذ بطريقة لا إنسانية من طرف فقيه بإحدى المدارس العتيقة، أثار استياء كبيرا لدى المواطنين في الداخل والخارج، وهو ما يتنافى مع القوانين المعمول بها في مجال التربية والتعليم، حيث لا يحق للأستاذ ضرب المتعلم.

واعتبرت البرلمانية عضو لجنة العدل والتشريع في سؤالها أن الأمر يستدعي فتح تحقيق في الموضوع، لمنع كل أشكال الضرب والعقاب بمدارس التعليم العتيق، حتى لا تساهم مثل هذه الأفعال في رفع نسبة الهدر المدرسي بمثل هذه المؤسسات.

وساءلت البرلمانية التوفيق عن تصوره لتحديث هذه المدارس العتيقة حتى تساير التحولات التي نعيشها، كما ساءلته عن إجراءات منع كل أشكال العقاب بهذه المؤسسات.

يشار إلى أن النيابة العامة بشفشاون، قررت إيداع “الفقيه” ومساعده الموقوفين على خلفية تعنيف أطفال داخل مسجد، بالسجن المحلي رهن الاعتقال الاحتياطي.

وأحيل الموقوفان على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بعد استكمال مدة الحراسة النظرية القانونية، ليقرر إيداعهما السجن في انتظار انطلاق أولى جلسات محاكمتهما.

وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة،قد أوقفت شخصا يبلغ من العمر 44 سنة، وذلك بعدما ظهر في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بصدد تعريض أطفال قاصرين للإيذاء العمدي داخل قاعة للتعليم العتيق.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح اليقظة المعلوماتية كانت قد رصدت شريط فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه إمام مسجد بمنطقة باب تازة وهو يستخدم العنف في حق قاصرين يتابعون دروسا في التعليم العتيق.

 

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى