تفاصيل زيارة لالة خديجة لجامع الفنا على لسان باعة الوجبات الشعبية

خلقت الزيارة التي قامت بها الأميرة لالة خديجة رفقة والدتها الأميرة لالة سلمى وصديقاتها، لجامع الفنا بمراكش، ليلة أمس الاثنين، أجواء استثنائية، بحيث أبدى التجار والمواطنين والسياح الذين حلوا بمدينة النخيل، تزامنا مع العطلة الربيعية، إعجابهم بهذه الزيارة الغير متوقعة.

وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن الأميرة لالة خديجة ورفيقاتها قاموا بالتجول بساحة جامع الفنا بكل أريحية، وتبادلوا التحايا مع السياح والمواطنين المغاربة الذين كانوا هم كذلك يتجولون بين “الحلايقية”.

وبهذا الخصوص، قال مصطفى أيت المودن، رئيس جمعية بائعي الحلزون بجامع الفنا، إنه بعد تناول الأميرة لالة خديجة رفقة صديقاتها، وجبة العشاء، عند أحد الأشخاص المعروف بأكلاته الشعبية، فضلن تناول “الببوش”.

وأوضح أيت المودن، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الأميرة لالة خديجة شرفته بمعية والدتها وصديقاتها، حينما قصدته لتناول “الببوش”، مؤكدا أن هذه ليست أول مرة يتناولون عنده الحلزون.

وأفاد رئيس جمعية بائعي الحلزون، أن مرافقي لالة خديجة تبادلوا معه أطراف الحديث حول نوعية الحلزون، ومعلومات تخص المنطقة التي يعيش بها.

وقال أيت المودن، بعد مغادرة لالة خديجة ورفيقاتها المكان، قام مرافقوها بمنحه مبلغ مالي، قائلا: “عطاوني شي بركة، لكن تشريفهم لنا هو أحسن شيء”.

في حين قال هشام السعيدي، بائع الوجبات الشعبية بجامع الفنا، الذي تناولت عنده الأميرة لالة خديجة ورفيقاتها وجبة العشاء، إن زيارة الأميرة لجامع الفنا، كانت رائعة وخلقت أجواء استثنائية.

وأوضح السعيدي في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه ليست هذه أول مرة تأتي فيها الأميرة لالة خديجة لجامع الفنا وتأكل من الوجبات التي يعدها لزبائنه، مؤكدا أن الأميرة تناولت وجبة شعبية جدا.

وأضاف السعيدي، أن الأميرة لالة خديجة ورفيقاتها، كن جد فرحات وهن يتناولن وجبة العشاء، ويتبادلن أطراف الحديث.

وقال السعيدي، أن الأميرة حينما تأتي إلى جامع الفنا تكرم جميع الباعة، وتترك الجميع “ناشطين وفرحانين”.


موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية.. يوعابد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى