الغلاء يسبق رمضان.. والحكومة ترفع “الراية البيضاء” أمام “جشع السوق”
لم تفلح تطمينات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في الحفاظ على أسعار المواد الغذائية في المستوى العادي بالتزامن مع رمضان، حيث لمس المواطنون عشية الشهر الفضيل ارتفاعا صاروخيا في أسعار العديد من المواد الغذائية.
وألهبت الأسعار المرتفعة جيوب المغاربة أمام رفع الحكومة الراية البيضاء أمام اللوبيات المتحكمة في الأسواق، وتركت المغاربة أمام مواجهة موجة من الزيادات انطلقت عشية شهر رمضان الذي تزداد فيه وثيرة الاستهلاك.
وأفادت يومية المساء التي أوردت الخبر، أن أسعار الاسماك واللحوم والخضر شهدت ارتفاعا صاروخيا في اسواق التقسيط والأسواق الممتازة فيما ارجعت بعض المصادر المختصة ذلك إلى الاقبال المرتفع من قبل المستهلكين المغاربة وجشع بعض التجار اللذين يستغلون الفرصة في غياب المراقبة.
وقفز سعر الكيلوغرام من السردين إلى أكثر من 15 درهم، بينما ارتفع سعر الصول إلى حوالي 70 درهما للكيلو، أما الميرلا فتجاوز سعر الكيلوغرام منها الى 80 درهم، وقفز سعر القيمرون إلى ما بين 100و 120 درهم للكيلوغرام.
ويعزو البائعون القفزة في أسعار السمك إلى ارتفاع اثمنته في أسواق الجملة معتبرين ان الوسطاء الذين يتدخلون في مختلف مراحل عملية التسويق يلعبون دورا أساسيا في ارتفاع الثمن ففي كل حلقة يمر منها السمك يحاول الوسيط توفير هامش ربح مريح غلى ان يصل الى المستهلك باسعار قياسية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
