العثماني يعترف بفشل مشروع محاربة الرشوة

تأسف  سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لكون رتبة المغرب في مجال محاربة الرشوة مازالت متدنية، وأن تقارير وطنية ودولية لا تزال تدق ناقوس الخطر بالنسبة لهذا الورش الذي لم يتحقق فيه التقدم الكافي.

وأشار  رئيس الحكومة، اليوم الاثنين، خلال الجلسة الافتتاحية، للمنتدى البرلماني الدولي الثالث للعدالة الاجتماعية، المنعقد بمجلس المستشارين،  المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك تحت شعار “رهانات العدالة الاجتماعية والمجالية ومقومات النموذج التنموي الجديد”،  الى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي وضعتها حكومته، تعمل جاهدة على أن تضعها فوق السكة، لأنها تستطيع أن تؤثر في نسبة النمو وفي أهداف التنمية”.

وكانت منظمة الشفافية الدولية، أصدرت مؤخرا، تقريرها السنوي لمؤشر الفساد والرشوة للعام 2016، و كشفت النتائج أن المغرب لايزال في الرتب المتدنية من حيث الدول الأكثر فسادا، اذ جاء  في الرتبة 90 من بين 176 دولة حول العالم، وحصل على 37 نقطة على 100.

و كان المغرب قد احتل في عام 2015، الرتبة 88، حيث فقد نقطتين وفي عام 2014 فقد 8 نقاط، واحتل الرتبة 80.

فيما إحتلت كل من الجزائر، ومصر في الرتبة 108، أما بالنسبة إلى الدول العربية، الأقل انتشار للفساد، فاحتلت كل من الإمارات العربية المتحدة الرتبة 24، وقطر الرتبة 31، إلا أنهما لا يزالان بعيدان عن الرتب العشر الأولى عالمياً.

و احتلت نيوزيلاندا، والدانمارك في تقرير 2016 المراتب الأولى في مؤشر الرشوة والفساد، متبوعتان بفلندا، والسويد، وسويسرا، والنرويج، وسنغافورة، وهولندا، وكندا، وألمانيا، فيما احتلت معظم الدول، التي تعاني الحروب الرتب الأخيرة، من بينها العراق، وليبيا، واليمن، والسودان، وسوريا، والصومال.

 


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى