العثماني يتفاعل مع الوفاة المأساوية للطفل “ريان” بشفشاون
تفاعل رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، مع الحادث المأساوي الذي راح ضحيته الطفل “ريان” ذو الخمس سنوات، بعد سقوطها بثقب مائي مهجور قرب منزل الأسرة بقرية اغران بإقليم شفشاون، حيث وري الثرى يوم الاثنين الماضي بمقبرة الدوار.
وقال العثماني في منشور على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” إن “ريان ترك رسالة للعالم وأحيى الكثير من المعاني الإنسانية والإسلامية، وجلالة الملك حفظه الله أشرف على محاولة الإنقاذ ومواساته لأسرة ستخفف وقع الصدمة عليهم”.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن يوم السبت الماضي، عن وفاة الطفل “ريان” بعد خمسة أيام من سقوطه ومن جهود الإنقاذ.
وجاء في بلاغ الديوان الملكي: “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر”.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وقد أكد جلالته، أعزه الله، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية