“الصحراوي” يكشف لأول مرة تفاصيل اللحظات الأولى بعد سقوط “ريان” في البئر ويتحسّر على وفاته -فيديو
كشف علي الصحراوي الذي كان بمعية فريق إنقاذ الطفل ريان، بعد سقوطه في بئر بعمق 32 مترا، لمدة 5 أيام، تفاصيل جديدة عن الواقعة، التي حظيت بتعاطف العالم.
وقال الصحراوي في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنه حاول إنقاذ ريان بالدخول في البئر، إلا أنه لم يستطع، حيث دعا بعض الشبان إلى المساعدة، غير أنهم لم يتمكنوا بدورهم.
وشدد المتحدث على أن عمق البئر وضيقه، حالا دون إمكانية تقديم يد العون للطفل ريان، مبرزا بالقول: “شفت فالبير بالمراية وقلت ليهم صعيب يجبدو شي حد”.
يذكر أنه تم ظهر اليوم الاثنين، تشييع جثمان الطفل ريان أورام، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر بدوار اغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، في موكب جنائزي مهيب.
ووري جثمان ريان أورام الثرى بمقبرة الزاوية بدوار داروتان العليا بعد صلاتي الظهر والجنازة، بحضور عائلة الفقيد وجمع غفير من سكان المنطقة والجماعات الترابية المجاورة.
وتليت بالمناسبة آيات من الذكر الحكيم ترحما على روح الطفل ريان ذي الخمس سنوات، الذي خلفت وفاته تعاطفا واسعا على الصعيدين الوطني والدولي. وتضرع الحاضرون للعلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
ورفعت، إثر ذلك، أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يحفظ الملك محمد السادس، ويطيل عمره، وأن يقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للاخديجة، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن مساء أول أمس السبت، أنه على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام ووسيمة خرشيش، والدي الفقيد.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية