الصحافي عمر الراضي لحظة مغادرته السجن: “فوجئت بحجم التضامن الوطني والدولي”
غادر بعد ظهر اليوم، الصحافي عمر الراضي، أسوار سجن “عكاشة” بالدار البيضاء، وذلك بعدما قررت المحكمة الزجرية بعين السبع، متابعته في حالة سراح، بسبب تدوينة سابقة حول الأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف.
ووجد الراضي، في لقائه عدد من الصحافيين والحقوقيين والمحاميين، إضافة إلى أفراد من عائلته ضمنهم أمه.
وقال عمر الراضي، في أول تصريح صحافي له لعد مغادرته السجن، “أشكر كل من تضامن معي، لقد فوجئت كثيراً بحجم التضامن الوطني والدولي، ولذلك أشكر كل زملائي ورفاقي، وأصدقائي والمنظمات، محلياً ووطنياً الذين كثفوا حملة التضامن معي”.
وأضاف “أنا سعيد جداً بقرار الإفراج عني ومتابعتي في حالة سراح، وأتمنى أن تنتهي هذه المحاكمة في اتجاه احترام حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير”.
وتابع قائلا “صراحةً.. طيلة هذا الأسبوع الذي قضيته في زنزانة إنفرادية بالسجن، لم أرى أي معاملة سيئة من طرف إدارة المؤسسة السجنية، وتلقيت زيارة دفاعي، واللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان”.
وقد حظي خبر إطلاق سراح الراضي، بتضامن ومساندة كبيرين من قبل الصحافيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعية.
جدير بالذكر أنه سبق للراضي، أن كتب تدوينة الأسبوع الماضي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال فيها: ” توصلت باستدعاء هاتفي ثم كتابي، من طرف ضابط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية”، مضيفا “حسب الاستدعاء، طُلِب مني الحضور لمقر الفرقة الوطنية غدا صباحا على الساعة الثامنة والنصف”.
وأبرز أنه “يجهل سبب هذا الاستدعاء، وهو الثاني من نوعه الذي يصله من نفس الفرقة في سنة 2019″، مشيرا إلى أن الاستنطاق الذي خضع له آنذاك دار حول “تغريدة” له على شبكة “تويتر” مرتبطة بمحاكمة ناشطي حراك الريف”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية