الصحافية لمياء الخلوفي تكسر طابو “الثقاف” بالمغرب عبر “مجرد رحم”

أصدرت الصحافية والكاتبة المغربية لمياء الخلوفي، قصة تحمل عنوان “مجرد رحم”، تناقش فيها أحد الطابوهات المسكوت عنها داخل المجتمع المغربي.

وتعالج القصة كيفية تعامل المجتمع المغربي ابتداء من سلطة الأم والجدة وصولا للأب والزوج والأخ، والمشرع المغربي مع رحم المرأة الذي يعتبر في الأصل أحد أعضاءها الجسدية إلا أنها لا تملك الحق في التصرف فيه بكامل حريتها ورغبتها.

وهنا تتطرق الكاتبة إلى موروث “الثقاف” أو “التصفاح ” الشعبي، في المعتقد النسائي المغربي، حيث تعمل العديد من الأمهات والجدات على ممارسة طقوس خاصة لحماية “فرج” الطفلة من أي محاولة اغتصاب أو اعتداء أو رغبة في ممارسة الجنس إلا بعد زواجها.

وتعملن النساء على حل “عقدة الثقاف” للعروس ساعات قبل ليلة عرسها، وهو ما يضمن للأب والأخ والعائلة ككل صيانة شرف بناتهم وفق المعتقد السائد في بعض الأوساط في المجتمع المغربي.

ويشيرُ هذا العمل إلى الجدل المثار في المجتمعات العربية حول حرية المرأة في الإجهاض، واضطرارها للإجهاض السري مخافة من سقوطها في مقصلة العقاب.

“مجرد رحم” سيتم ترجمته إلى خمس لغات أجنبية وهي الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية، الإسبانية، الهولندية، وسيجري جمع هذه النصوص المترجمة بين ضفتي كتاب رقمي يسهل تداوله إلكترونيا، والعمل اختير للمشاركة في مؤلف جماعي لإحدى دور النشر اللبنانية إلى جانب عدد من الكاتبات والشاعرات العربيات.


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى