الشرقاوي: أنا ضد نظام التعاقد في التعليم ومع فكرة التوظيف الجهوي بهذه الضمانات
تزامنا مع الاحتجاجات الأخيرة التي خاضها الأساتذة المتعاقدين بشوارع الرباط، وما أسفرت عنه من تعنيف واعتقالات في صفوف الأساتذة، شدّد المحل السياسي، عمر الشرقاوي، على أنه ضد نظام التعاقد في نظام التعليم بالمغرب، مبرزا أنه مع فكرة التوظيف الجهوي ولكن بضمانات حقيقية.
وفي هذا السياق، كتب الشرقاوي، تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك، قال فيها “بدون شك أنا مع فكرة التوظيف الجهوي بضمانات حقيقية وضد نظام التعاقد الذي لم يعد معمولا به في نظام التعليم بعد 2018، ومع ذلك لا زالت بعض مظاهر الهشاشة متواجدة، أنا مع وضع قانون جديد يصادق عليه البرلمان طبقا للفصل 71 من الدستور، يحدد النظام الأساسي للموظف الجهوي، على غرار النظام الأساسي للوظيفة العمومية الذي ستضيق مجالاته مع التحول العميق في مجال التدبير الترابي”.
وأضاف الشرقاوي “فلا يمكن أن نتبجح بخيار الجهوية واللاتمركز كخيارين دستوريين واستراتيجيين، دون وضع نظام أساسي شامل للموظفين الجهويين، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الوظيفة التي لا يمكن إخضاعها للجهوية مثل المهام الأمنية أوالقضائية، أو الدينية…- يتعلق بتحديد القواعد القانونية والتنظيمية المتعلقة بالتوظيف الجهوي وتدبير المسار المهني للموظف الجهوي بالقطاع العام، وضبط الحقوق والواجبات المرتبطة بصفة الموظف الجهوي والقواعد المنظمة لمساره المهني، يبتدئ من التعريف بالموظف الجهوي ومجالات تطبيق النظام الأساسي عليه، ومن حيث نظم حقوق وواجبات الموظفين الجهويين ، ولا سيما قواعد الانخراط في الوظيفة العمومية ونظام المسار الإداري ، بدء بالتوظيف – طرقه وشروطه العامة – فتعريف الأجر ونظام التنقيط والترقية وكيفياتها ثم الوضعيات التي يكون فيها الموظف وهي القيام بالوظيفة والإلحاق والاستيداع واللجان الجهوية المتساوية الأعضاء وغيرها من القضايا المرتبطة بالحياة الإدارية”.
وأردف الشرقاوي قائلا: “هذا خيار قانوني لا مفر منه سنصله بالاحتجاج أو بغيره، لكن السياق اليوم يحتاج للتفكير فيه بشكل مسبق وبالحوار والهدوء اللازمين، لأننا بصدد تغيير بنية النظام الأداري وما يترتب عن ذلك من كلفة مالية وإدارية وبشرية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
