السلطات تواصل حملتها ضد أصحاب”التروتنيت”
شنت السلطات بمدينة الدار البيضاء مؤخرا، حملة موسعة على أصحاب التروتينات الكهربائية، لعدم احترامها للقانون، ولكونها تتسبب في حوادث سير مميتة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر رجال الأمن وهم يشنون حملة على أصحاب “التروتنيت”.
وبهذا الخصوص، قال الطاهر سعدون، باحث في الشؤون القضائية المتعلقة بالمركبات والسلامة الطرقية، إن هذه الحملة ستستمر دائما، لأن هذه الدراجات الكهربائية “تروتينات” أصبحت تستعمل بشكل كبير وسط المدن في غياب تام للقانون، وتتسبب في حوادث سير مميتة.
وأضاف الباحث في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن هذه الدراجات يتم استعمالها بالطرق العمومية، مع أن القانون واضح ويمنع استعمالها بالطرق مخافة وقوع حوادث سير خطيرة.
وأوضح المتحدث نفسه، أنه ضد استعمال هذه الدراجات بالمغرب، فهي غير آمنة، ولاتحدث أي صوت، والدليل هو أن فرنسا منعت استعمالها بالشوارع.
وأفاد الباحث ذاته، أن هذه الدراجات الكهربائية يتم بيعها بدرب غلف بطرق غير قانونية، لأنه عندما يتم إدخالها للمغرب تكون مفصلة، والجمارك تعتبرها دراجة لنقل الركاب وبالتالي يجب تدوينها مثل باقي السيارات.
وأضاف المتحدث نفسه، أن دراجة بمحرك هي كل دراجة لها عجلتان أو ثلاث عجلات، مزودة بمحرك تساوي قوته 4 كيلوواط على الأكثر أو بمحرك حراري لا تتجاوز أسطوانته خمسين سنتمترا مكعبا ولا يمكن أن تتعدى سرعة سيرها بحكم صنعها 50 كيلومترا في الساعة.