الزلزال السياسي يضرب بدار البريهي
أثارت مجموعة من الصفقات التي أبرمتها قناة الأمازيغية، انتباه قضاة المجلس الأعلى للحسابات بعدما تبين لهم أن شركتان تحظيان بحصة الأسد بالقناة، منذ انطلاق العمل بقانون طلبات العروض سنة 2013.
وحسب يومية أخبار اليوم، في عددها ليومه الأربعاء، فإن قضاة المجلس الأعلى للحسابات اكتشفوا حصول شركتين في الفترة ما بين سنة 2013 و2017 على مبالغ مالية كبيرة، إذ حصلت الأولى على 3 ملايير و300 مليون سنتيم، فيما حصلت الأخرى على 3 ملايير سنتيم.
وأضافت اليومية نفسها، أن ما أثار أيضا فضول قضاة مجلس ادريس جطو، فوز الشركتين في كل طلب عروض بحوالي 40 في المائة من المبلغ الإجمالي من العروض، مشيرة إلى استغلال القناة الأمازيغية لأحد البرامج التي سبق بثه على القناة الثانية، في الفترة التي كان يشتغل فيها محمد مماد بالقناة الثانية دوزيم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية