الزفزافي يبكي ويودع والدته ساعات قبل إجرائها عملية جراحية بأوروبا
بعث ناصر الزفزافي متزعم حراك الريف، رسالة جد مؤثرة لوالدته التي تستعد للهجرة إلى الديار الأوربية من أجل إجراء عملية مستعجلة، بعد إصابتها بداء السرطان.
وقال أحمد الزفزافي، والد أيقونة حراك الريف، إنه تلقى مكالمة هاتفية في الوقت الذي كان يقوم بآخر الإجراءات القانونية من أجل مغادرة أرض الوطن، رفقة زوجته زليخة، من أجل إجراء عملية جراحية مستعجلة.
وأوضح والد أيقونة حراك الريف، أن الزفزافي تأسف كثيرا لكونه لم يرى والدته منذ مدة، لأنه يقبع وراء أسوار السجن.
وأكد أحمد الزفزافي، أن ابنه بدا متأثرا وهو يتحدث عن والدته، قائلا ” كم كنت اتمنى يا أماه أن أكون بجانبك في هذه اللحظات العسيرة التي تمرين بها لأمنحك بعض جرعات الحب والأمل في وقت نزلت عليك الجراح والنكبات تباعا”.
وقال متزعم الحراك وهو يخاطب والدته، لقد وصلني يا أمي الغالية انك ودعت غرفتي و قبلت كتبي و ملابسي التي تحمل ريحتي كوداع أخير لي و هذا ما لا أتمناه ان يحدث أبدا ، و إذا ما جرت الرياح و هبت النوائب عكس ما تشتهي ارادتنا و أمانينا ، فلتعلمي يا أمي أنني حملتك في قلبي منذ ان رأيت النور و ستظلين فيه إلى الأبد، أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي وراضية عني فأنت رحمتي، و إذا لم يكتب القدر لنا أن نلتقي مرة ثانية فلقيانا في العالم الآخر الذي سننعم فيه بالراحة والحرية والكرامة التي لم نحظى بها هنا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية