الزفزافي وجلول يضربان عن الطعام.. والسجون: ادعاءات ناصر ووالده تعبير عن حالة السعار
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن كل من ناصر الزفزافي ومحمد جلول، المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، دخلا في إضراب عن الطعام، رغم حرص إدارة السجن بطنجة 2 على تمكينهما من كافة حقوقهما المخولة لهما قانونا.
وأكدت المندوبية في بلاغ لها، أنه تمت الاستجابة لبعض طلبات المعتقلين التي تكتسي طابعا إنسانيا وتدخل في إطار الحفاظ على روابطهما الأسرية والاجتماعية.
وأوضحت المندوبية، أن السجينين قدما يوم أمس الجمعة، على الساعة الرابعة بعد الزوال إلى إدارة المؤسسة بإشعار بالدخول في إضراب عن الطعام بدون ذكر الأسباب التي دفعتهما إلى ذلك.
وأضافت المندوبية، أن إدارة المؤسسة السجنية اتخذت جميع الإجراءات المعمول بها في ما يخص حالات الإضراب عن الطعام، كما تتبرأ كليا من الانعكاسات الصحية التي يمكن أن تترتب عن هذا التصرف الأرعن، محملة كامل المسؤولية للسجينين المعنيين ولكل الجهات والأفراد الذين دفعوهما بشتى الأساليب إلى مثل هذا التصرف.
وكشفت المندوبية، أنه على عكس الادعاءات الكاذبة الصادرة عن أب أحد السجينين، فإن السجين (م.ب) المعتقل بالسجن المحلي الناظور 2، غير مضرب عن الطعام ويتناول وجباته الغذائية بانتظام كما أن ظروف اعتقاله جيدة. وما هذه الادعاءات إلا تعبير عن حالة السعار التي أصابته هو وابنه كردة فعل على المبادرة التي يقوم بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع مجموعة أخرى من سجناء معتقلين على خلفية نفس الملف في مؤسسات سجنية أخرى.