الريسوني يدرج في قائمة الإرهاربيين المطلوبين للأمن
انتخب أحمد الريسوني، القيادي في جماعة التوحيد والإصلاح، أول أمس الأربعاء، بتركيا رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد حصوله على شبه إجماع في الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية في الاتحاد، وما يقارب 93 في المائة من الأصوات.
وحسب جريدة “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الجمعة، فإن انتخاب الريسوني في اتحاد مقرب من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، جعله يدرج في قائمة المطلوبين للأجهزة الأمنية في كل من مصر ودول الخليج، باستثناء قطر بتهمة الإرهاب.
ويعتبر الريسوني أحد داعمي النظام القطري والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، كما منع من زيارة دول الخليج ومصر لنصه فتاوى تستهدف المقاطعين لقطر، ودخل أكثر من مرة في مواجهات علنية مع مصر والإمارات.
وتتهمه مصر والسعودية بنشر الفوضى والاقتتال الداخلي بليبيا وسوريا ومصر ودعم التنظيم، كما تم إدراجه ضمن شروط المصالحة الخليجية مع قطر، إذ تطالب بتخلي قطر عن دعم الاتحاد.
وتثير فتاوى الريسوني الجدل في الخليج والمغرب، وتم إلحاقه ضمن أول المطلوبين في قضايا الإرهاب فور انتخابه خلفا للقرضاوي، كما لم يعارض ترشيحه سوى أربعة في المائة من أصل 1500 منتخب ينتمون إلى 80 دولة.
بسمة زماني
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية