“المدلكة” خطيبة يتيم هي من ورطته؟
عقب الضجة الاعلامية الواسعة، التي تلت انتشار صور الوزير محمد يتيم وخطيبته، قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح السابق ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، إن خطيبة يتيم هي من ورّطته.
وأكد الريسوني، أن الفتاة التي ظهرت رفقة محمد يتيم، وزير التشغيل، “تسببت له في ورطة متنوعة الصور، متنقلة الأماكن”، مشيرا بالقول: “يبدو أنه إن تقدم فيها فمشكلة، وإن تراجع عنها فمشكلة، ونسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، إن ربي لطيف لما يشاء”.
وعلّق المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، عن تصريحات الريسوني قائلا: “الشيخ احمد الريسوني سكت دهرا وخرج لينطق كفرا”.
واعتبر الشرقاوي، أن أحمد الريسوني احتقر المرأة وحاول تبييض سلوكات صديقه، “الخارجة عن القانون والأخلاق”، مضيفا بالقول: “قال إن خطيبة الوزير يتيم هي من ورطته في الصور، المتنقلة الأماكن، وكأن يتيم طفل قاصر يحب النساء كأي من الدمى”.
وشدد عمر الشرقاوي على سيطرة العقل الذكوري على العقل الفقهي التقليدي، خصوصا أنه لا يرى “النساء سوى شياطين يحاولن التلاعب بالمؤمنين الصالحين، ودفعهم لارتكاب الشبهات”.
استقالة قبل الإقالة؟
قال مصدر لـ”سيت أنفو” إن محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني في حكومة سعد الدين العثماني، بات مدعوا لتقديم استقالته من حركة التوحيد والاصلاح.
وبحسب المصدر نفسه، فقد دعت قيادات في التوحيد والاصلاح، الوزير محمد يتيم تقديم استقالته، وإنهاء مسؤوليته داخل الحركة، بعد الجدل الذي رافق تواجده في باريس رفقة سيدة يدعي انها خطيبته.
ويأتي طلب الاستقالة، نظرا للوضعية الاعتبارية للقيادي في حزب العدالة والتنمية والحكومة.
في المقابل، طالبت الأغلبية في المكتب التنفيذي للجناح الدعوي لحزب المصباح إلى التعامل معه بنفس طريقة التعامل مع “الكوبل الدعوي”، فاطمة النجار وعمر بنحماد.
وكانت حركة التوحيد والاصلاح، قبل سنتين قد وجدت نفسها في نازلة مماثلة لقضية ما بات يعرف آنذاك بـ”الكوبل الدعوي”، حيث قدمت فاطمة النجار استقالتها، في حين تمت اقالة عمر بنحماد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
