الدولة تتدخل بسرعة وتحقق في مقتل 15 سيدة في فاجعة الصويرة
دخلت كل من النيابة العامة ووزارة الداخلية عل خط فاجعة الصويرة، التي راحت ضحيتها 15 امرأة، صباح اليوم الأحد.
وقال بلاغ للداخلية، توصل به موقع “سيت أنفو”، إنه “فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات”.
كما فتحت وزارة الداخلية، يقول المصدر نفسه، تحقيقا إداريا شاملا في الموضوع.
وعلى إثر حادث التدافع، خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، والذي أدى إلى مصرع 15 شخصا وإصابة 5 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، أصدر الملك محمد السادس، تعليماته إلى السلطات المختصة، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين لعائلات الضحايا وللمصابين.
وعلم موقع “سيت أنفو” أن لحظة وقوع حادث التدافع في سيدي بوعلام بالصويرة، كانت تتواجد حوالي ألف امرأة معوزة في عين المكان.
المصدر نفسه أفاد بأن المنطقة تعاني من فقر شديد، وهو ما دفع النساء من عدد من الدواوير التوجه إلى سيدي بوعلام للاستفادة من الدقيق والزيت والشاي، وهي مؤونة قدمها المقرئ المغربي الشيخ عبد الكبير الحديدي، إمام مسجد السبيل في حي كاليفورنيا بالدار البيضاء.
وقد توجه عامل الإقليم إلى مكان الحادث، مرفوقا بالقوات المساعدة والدرك الملكي والسلطات الإقليمية.
وقال الدكتور زكرياء آيت لحسن، الطبيب الرئيسي لشبكة المؤسسات الصحية بإقليم الصويرة، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، إن القتلى في حادث التدافع في منطقة سيدي بوعلام بالصويرة، كلهن نساء.
المصدر نفسه أفاد بأن طائرة مروحية نقلت سيدة، حالتها جد خطيرة، إلى المستشفى الجامعي بمدينة مراكش، فيما لازالت 4 نساء يتلقين العلاج وحالتهن مستقرة.
مصدر موقع “سيت أنفو” أكد أن الحصيلة النهائية محصورة في 15 قتلى و5 جرحى واحد منهن حالتها جد خطيرة.