الدكاترة الموظفون يخوضون إضرابا وطنيا ويطالبون بدمجهم في هيئة الأساتذة الباحثين
دعت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية، جميع دكاترة القطاع إلى خوض إضراب وطني أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس 27، 28، 29 و30 نونبر 2023 بجميع المؤسسات التعليمية و الإدارات التابعة لوصاية وزارة التربية الوطنية، مطالبة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش بالتدخل العاجل و إنصاف دكاترة التربية الوطنية.
وعبر الدكاترة الغاضبون، في بلاغ لهم، توصل “سيت أنفو” بننسخة منه، عن الرفض المطلق للمادة 33 التي تنص على المباراة؛ لأنها تتناقض مع مخرجات اتفاق 18 يناير 2022 القاضي بتسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه في القطاع.
ونبه البلاغ، إلى أنه تم حرمان دكاترة قطاع التربية الوطنية وإقصائهم من مواد أساسية في المرسوم رقم 2.23.546 لهيئة الأساتذة الباحثين لمؤسسات تكوين الأطر العليا غير التابعة للجامعات، منها المادة 6 و المادة 13 من الجزء الثاني من هذا المرسوم، وهذا ضرب لتكافؤ الفرص بين دكاترة المغرب، وإخلال بالدستور المغربي.
وعبر الدكاترة الموظفون، عن رفضهم أيضا لحذف مهام رئيسة وكونية للأستاذ الباحث، منها تأطير طلبة الدكتوراه، والقيام بالدراسات و الخبرات و الاستشارات، وفي هذا تقزيم لدور الأستاذ الباحث داخل منظومة التربية و التكوين بالمغرب، مما يعمق أزمة التعليم بالمغرب، ويبخس الدكتور قيمته في القطاع، وذلك بعدم الاستفادة من مؤهلاته لتطوير مصالح القطاع، ويبرز النظرة القصيرة والدونية لوزارة التربية الوطنية تجاه الدكتور الموظف داخل هذا القطاع، مع حرمان دكاترة التربية الوطنية من الدرجة الاستثنائية، التي تم إقرارها لدى الأساتذة الباحثين في المراكز الجهوية للتربية و التكوين و الجامعات، بحسب تعبير.
وشدّد الدكاترة، على أن الأصل في إحداث إطار أستاذ باحث في وزارة التربية الوطنية جاء بسبب وجود دكاترة في القطاع لا يتوافرون على إطار مناسب لشهادة الدكتوراه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية