الدرك يضيق الخناق على مروجي الممنوعات باشتوكة آيت باها
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لآيت عميرة، التابع لسرية الدرك باشتوكة آيت باها، مساء أمس الخميس، من حجز كمية مهمة من “الكيف” سنابل و”طابا” أوراق، وذلك في إطار مكافحة المخدرات والحدّ من ترويجها.
واستنادا إلى المعلومات المتوفرة لموقع “سيت أنفو”، فإن العملية التي تمت على مستوى مركز المنطقة، تحديدا بالقرب من المركز الصحي، مكّنت من حجز ثلاثة أكياس بلاستيكية تحتوي على مايقارب 20 كيلوغراما من الممنوعات سالفة الذكر، كانت معدّة للترويج.
وفي عملية مماثلة، داهمت عناصر المركز الترابي لدرك بلفاع، في عملية مُحكمة منزلاً حوّله مالكه إلى معمل سري لإعداد مسكر ماء الحياة وذلك بدوار آيت العياط الواقع ضمن نفوذ جماعة إنشادن.
ورغم إبداء صاحب المعمل السري لتحضير “الماحيا”، مقاومة لتدخل الدركيين عبر تحريض كلاب مُدرّبة من فصيلة شرسة على مهاجمتهم، نجحت عناصر الدرك في محاصرة المستهدَف والوصول إلى أطنان من ماء الحياة وحجزها، وفقاً لإفادة مصدر مطلع لـ”سيت أنفو”.
وأسفر التدخل الأمني عن حجز مجموعة من المُعدّات التي كانت تُستعمل في إعداد ماء الحياة بهدف ترويجها في الدواوير والمناطق المجاورة، إضافةً إلى إيقاف صاحب المعمل ووضع حد لنشاطه الإجرامي الذي أقلق راحة القاطنين في الجوار بفعل الروائح الكريهة التي كانت تنبعث من المكان.
وتندرج العمليتان في إطار الجهود التي يبذلها الدرك الملكي باشتوكة آيت باها، تحت الإشراف المباشر لقائد سرية بيوكرى، والرامية إلى تشديد الخناق على مروجي المخدرات والمطلوبين للعدالة في قضايا جنائية وجنحية مختلفة، عبر التواجد الميداني، سعياً وراء تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، لاسيما بالمناطق التي تعرف تجمعات سكنية عشوائية وتُوفّر مناخاً ملائماً لظهور مختلف أنواع الجريمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية