الخيام يوضح لـ”سيت أنفو” خلفيات تفكيك خلية بالناظور والدريوش
كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف بـ “البسيج”، أن الخلية التي تم تفكيكها صباح اليوم الثلاثاء، بمدينتي الدريوش والناظور، لا علاقة لها بجريمة إمليل، التي راحت ضحيتها سائحتان أجنبيتان.
وأوضح الخيام في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الأسلحة التي تم العثور عليها بحوزة هؤلاء الأشخاص والمتمثلة في أسلحة بيضاء وشاقور لا علاقة لها بالأسلحة التي تم العثور عليها بحوزة المتورطين في قضية إمليل.
وأكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن جميع الخلايا الإرهابية التي يتم تفكيكها من طرف مكتب “البسيج” يتم العثور فيها على مثل هذه الأسلحة البيضاء والتي غالب ما تتكون من شاقور وساطور وسكاكين من مختلف الأحجام.
وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية مكونة من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم ما بين 18 و31 سنة، ينشطون بمدينتي الناظور والدريوش.
وأسفرت هذه العملية، حسب بلاغ توصل به موقع “سيت أنفو”، عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وساطور وشاقور ورمح وبندقيتي صيد وخراطيش وبذلات عسكرية ورسوم لأسلحة نارية ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف، إضافة إلى كمية من الكبريت وبطاريات وأسلاك كهربائية.
وتفيد الأبحاث الأولية، يقول البلاغ، أن أفراد هذه الخلية الموالين لـ”داعش”، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، بعد اكتساب مهارات في مجال صنع المتفجرات والعبوات الناسفة والسموم.
وتؤكد هذه العملية، حسب مكتب الخيام، استمرار التهديدات الإرهابية، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف ل”داعش” على خدمة أجندة هذا التنظيم عبر ارتكاب أعمال إرهابية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية